قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها، مؤكدًا بكل وضوح أن مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، كما أنها ترفض التدخل في شئون الصومال أو المساس بوحدة أراضيه.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته منذ قليل بمؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي: «ماحدش يجرب مصر ويحاول يهدد أشقاءها خاصة لو أشقاءها طلبوا منها التدخل»، موجهًا حديثه إلى الرئيس الصومالي قائلًا: اطمئن وبفضل الله نحن معكم ونقول للدنيا كلها نتعاون ونتحاور بعيدًا عن أي تهديد أو المساس بالأمن والاستقرار.
ووصل حسن شيخ محمود، الرئيس الصومالي إلى القاهرة، أمس السبت؛ في زيارة رسمية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بجانب بحث ملف الميناء الإثيوبي، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وأجرى الرئيس الصومالي زيارة إلى مشيخة الأزهر الشريف، وكان في استقباله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي لأبناء الشعب الصومالي.
ومن جانبه، أكد الشيخ أحمد الطيب، استعداد الأزهر لتخصيص جزء من المنح الأزهرية المقدمة لأبناء الصومال، لدراسة العلوم والطب والصيدلة والزراعة والهندسة، جنبًا إلى جنب مع دراسة العلوم الشرعية والعربية، تلبيةً لاحتياجات
الشعب الصومالي، وتماشيًا مع أبرز التحديات الداخلية في هذا البلد العربي العزيز علينا جميعًا، مشددًا على تضامن الأزهر الكامل مع الصومال في الحفاظ على وحدة أرضه، واستنكاره للمحاولات الخارجية التي تستهدف العبث باستقراره.