أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، ظهور المدعو ماكس ميشيل مجدداً علي قناة النيل التابعة للدولة ، بالتزامن مع أحتفالات عيد القيامة المجيد ، والمعروف لدي الحكومة المصرية أنه قام بالأنفصال عن
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أثناء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أستخدمه نظامه كورقة ضغط علي الكنيسة القبطية بقيادة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث عقب انقلابه فكرياً وعقائدياً ونصب نفسه بطريرك
موازي للكنيسة بأسم مكسيموس ، وأضاف حلمي أن ميشيل فشل بتحقيق حلمه بشق الصف القبطي عده مرات ، وأن عودته وظهوره مجدداً علي أحد القنوات التابعة للدوله يعد ضوء أخضر لباقي القنوات الحكوميه بأتباع نفس سلوك قناة النيل ،
في محاوله جديدة لشق الصف القبطي من جانب الأخوان المخترقين الأجهزة الإعلامية للدولة ، وأكد حلمي أن ظهور ميشيل يعد إختباراً حقيقياً لقيادات الكنيسة القبطية ، حال قاموا بالصمت تجاه تصرف قناة النيل
المثير للجدل وأغضب العديد من الأقباط ، مما سيفتح الطريق أمام شيوخ السلفيين للظهور مجدداً علي قناة النيل لبث سمومهم للقيام بإزدراء الدين المسيحي وقيادات الكنيسة القبطية لأثارة الفتن الطائفية ،
وتجديد أمل الدول التي تعمل علي قدم وساق لتنفيذ مخطط تقسيم مصر ، وطالب حلمي الحكومة المصرية بالتحقيق مع المسئولين عن قناة النيل الذين خانوا الأقباط الفصيل الوطني وأتخذوا قرار ظهور المنشق ميشيل
شاشات القناة ، حتي لا يفقد أقباط مصر بالدخل والخارج ثقتهم بالحكومة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعودة مجدداً لفترة ما قبل ثورة يناير التي شهدت إهتزاز صورة الدولة لدي الشعب القبطي