قالت الشرطة الإيطالية ، انه تم العثور على جثة شابة فرنسية من أصل مصري، في كنيسة مهجورة بقرية إكيليفاز، فوق لا سال، بين أوستا وكورمايور.
وأشارت الى ان جثمان الفتاة به آثار جرح عميق في الرقبة، عثر على الجثمان رجل كان يسير في الغابة، ولسرعان ما أبلغ الشرطة بانه عثر على جثة، وفقا لموقع القاهرة 24.
وتجرى حاليا تحقيقات من قبل مكتب المدعي العام في جريمة القتل هذه.
وأظهرت التحقيقات وجود بقع دماء وآثار جر على الأرض، علامة على نقل الجثة داخل الكنيسة السابقة، وبجانبها كان هناك كيس من المارشميلو وبعض الورق والقمامة ولم يكن معها أي وثائق أو هاتف محمول، ولم يتم التعرف على هوية الفتاة بعد، ويفحص المحققون تقارير عن اختفائها في إيطاليا وخارجها.
وأكدت التحريات أن الضحية كانت ذات شعر بني، وكانت ترتدي قميصًا من النوع الثقيل وبنطالًا ضيقًا باللون البيج، وكان لديها ثقب في سرتها، وهي تبلغ من العمر عشرين عامًا ولكن ربما أصغر من ذلك، ربما كانت أجنبية” هذا هو وصف أولئك الذين رأوا الجثة.
ومن النتائج الأولية المتعلقة بالجروح، فإن الفرضية التي ظهرت على أنها الأكثر احتمالا هي أن تكون جريمة متعمدة، وشجار اندلع ربما لأسباب تافهة ثم تحول إلى عدوان، حيث تم العثور على الضحية، ملتوية في وضعية الجنين.
وبحسب بعض الشهود، تمت ملاحظة رجل في المنطقة مع فتاة تطابق أوصاف الضحية، ربما غادر وادي أوستا في شاحنة حمراء/بورجوندية، كانت متوقفة لبضعة أيام بالقرب من الطريق المؤدي إلى القرية المهجورة، وهناك العديد من طرق الهروب،
والأنفاق المؤدية إلى فرنسا وسويسرا لا تبعد سوى بضعة كيلومترات، علما بأنه سيتم فحص الكاميرات بحثًا عن أدلة ورقم لوحة الترخيص، وأيضا الحصول على جميع الصور التي سجلتها كاميرات المراقبة بالفيديو الموضوعة على طريق الولاية رقم 26.