أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنّ القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليًا بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا وآخر أمريكيًا بإنشاء برجين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
كانت فضائية «إكسترا نيوز»، قالت في وقت سابق، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، إنه لا صحة شكلًا وموضوعًا، لما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، من موافقة مصر على بقاء القوات الإسرائيلية في معبر فيلادلفيا.
وأضاف مصدر رفيع المستوى: مصر تجدد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
«محور فيلادلفيا» المعروف أيضًا باسم «محور صلاح الدين» هو شريط حدودي ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبوسالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. ويعدّ منطقة عازلة بموجب «اتفاقية كامب ديفيد» الموقّعة بين القاهرة وتل أبيب عام 1979.
فرض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل منذ عام 1979 انسحاب القوات العسكرية من جوانب المحور، وتسمح الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات بهدف القيام بدوريات على جانب المحور المصري؛ لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الأخرى.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.