قال القمص مينا ميخائيل راعى كنيسة الأنبا بيشوى و الأنبا شنوده بملبورن باستراليا فى تصريح خاص ل وطنى ، ان الحكومة الاسترالية وصفت حادت طعن الأسقف مار مارى عمانوئيل بكنيسة الراعي الصالح بسيدنى التابع للكنيسة الآشورية على يد شاب متطرف اثناء القائه عظة ، بكونه هجوم إرهابي ، مستنكرة الفوضى والغوغائية فيما يتعلق بالحادث.
كما ان المسجد المقابل للكنيسة استنكر الهجوم.
أكد القمص مينا ميخائيل ان الموقف داخل استراليا هادىء و الوضع الأمني منضبط ، مشيرا إلى ان الأمن يتخذ إجراءات مشددة على كافة الكنائس بانحاء استراليا بعد وقوع الحادث و هناك دوريات أمنية مستمرة ، لاسيما و ان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصدد استقبال اسبوع الآلام و الاحتفال بعيد القيامة ، كما تفرض حماية أمنية على كافة المساجد و المدارس وغيرها من المؤسسات الحيوية لحمايتها.
هذا و أكد القمص مينا ميخائيل انه تم القبض على الجانى بعد التنكيل به من قبل الشعب الآشوري ، كما ان حالة الأسقف مار مارى عمانوئيل مستقرة بالمستشقى و يتلقى الرعاية بصورة طيبة ، و نشكر الله لحمايته و سلامته و نجاته من الحادث المتطرف.