الرئيسيةاخبار الاقباطالكنائس الانجيلية الأمريكية تعتبر نجاة ترامب من محاولة القتل معجزة إلهية ودكتور...

الكنائس الانجيلية الأمريكية تعتبر نجاة ترامب من محاولة القتل معجزة إلهية ودكتور طلعت مليك يعلق

رأى مؤيدو الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، من الانجيليين، ان نجاته من محاولة الاغتيال خلال التجمع الانتخابي في بنسلفانيا، معجزة إلهية .

وفي هذا الصدد كتب دكتور طلعت مليك عبر حسابه على فيسبوك :” الكنائس الانجيلية الأمريكية تعتبر نجاة الرئيس ترامب من محاولة القتل هي معجزة بالمعنى الحرفي للكلمة ـ تلك التي قد رآها العالم شرقه وغربه، والمسيحيون عموماً في معظم دول العالم يعتقدون كذلك وأتباع ترامب كلهم .

وتابع :” حيث الكل يعترف أن ترامب نجا بمعجزة ـ المؤمنين يقولون إنه عمل الله، وإن يد الله لم تجعل الرصاص يخترق رأس ترامب ـ وإن الله تدخل في اللحظات الحرجة ونجى وانقذ ترامب مِن موت محقق! وترامب نفسه يقول: أن الله وحده هو الذي قد نجاه من الموت! والقاضي الأمريكي، الذي كان يستعد لمحاكمة ترامب هذا الأسبوع ـ قام بإلغاء موعد القضية بل و قام وأغلق ملفات القضية نهائياً.

وهناك مفاجأة أخرى نكتبها في أخر سطر من هذه المقالة .

واضاف :” أصدقائي: إذا كان المؤمنون يرون في نجاة الرئيس دونالد ترامب، بالصورة والصوت والفيديو ـ بأن ذلك معجزة إلهية أما غير المؤمنين فإنهم يرون أن نجاة الرئيس ترامب ـ هي محض صدفة بحتة ـ و الصدفة هي فقط وحدها التي جعلت طلقة الرصاص تتلامس في الجانب الأيمن من رأس ووجه الرئيس ترامب وتسير في طريقها دون ان تخترق رأسه!.

أصدقائي: وفي الوقت الذي فيه نجد أن الولايات المتحدة مهددة بشدة بنشوب صراعات داخلية، بين الديمقراطيين والجمهوريين ـ وترامب وبايدن يحثان يدعوان الأمريكان للتهدئة والعيش معاً، حيث انقلبت الموازين ـ فقد

كان اليساريون والسُود والملونين يعتبرون نفسهم منبوذين ومهددين ـ يخرج الحزب الجمهوري وأتباعه ويقولون أن البِيِض هم الذين مهددين وحياتهم في خطر الآن، وخير مثال لذلك كما يقولون ــ هي محاولة قَتل الرئيس ترامب!.

نعم ـ مسألة العقيدة والإيمان ، تدخل بشدة في الحملة الانتخابية للرئيس ترامب ـ ويقوم بالارتكاز عليها أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي!، وزعماء كثيرون في العالم يتهمون اليسار السياسي الأمريكي ـ انه وراء محاولة اغتيال الرئيس ترامب!، ـ وأحد القضاة الأمريكان يطالب بتوقيف جو بايدن ـ والقبض عليه ـ متهما إياه بأن المُحرض الأول على محاولة قتل دونالد ترامب!.

والرئيس ترامب، وكما يقول احد كبار الحزب الجمهوري ـ سوف يلقي خطاباً في المؤتمر الذي يبدأ الليلة ويستمر أربع أيام، وهناك في ساحة تتسع لـ خمسين ألف مشجع ـ وفيها سوف يستمعون للرئيس ترامب ـ في خطاب جديد ـ يجعل الولايات المتحدة أكثر اتحاداً وله تأثير كبير في العالم أجمع كما يقول هذا المسئول! .

والمفاجأة: هي بعد نجاة الرئيس ترامب من محاولة الاغتيال القاتلة ـ هي سرعة تصرف الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وأخذ قرار مهم جداً له ـ فقد غير هذه الزيلنيسكي، رأيه رأساً على عقب ـ على التو ـ وقال في خطاب له منذ لحظات أنه مستعد لطاولة مصالحة، وتجلس فيها مع روسيا في القمة المتوقعة قريباً للمصالحة ـ ويكرر يجب دعوة روسيا بأقصى سرعة ـ فهذا مهم لسلام لأوكرانيا، بحسب قوله !.

لمن لا يعرف ـ فأن الرئيس الأوكراني ـ يخشى التغيير الجذري في السياسة الأمريكية ـ في وقت يتقدم فيه الروس، يومياً ، و بلا توقف للاستحواذ على أراضي جديدة ـ في أوكرانيا ـ وبالطبع ـ هو يوجه هذه الرسالة للمؤثرين في

العالم الذين قد تركوه مثل الهند والصين وبعض الدول الغربية بسبب تشدده حيث رفض مشاركة روسيا بالمُطلق ، وكان اخر مرة قد رفض فيها دعوة روسيا في مؤتمر سويسرا للسلام بين روسيا وأوكرانيا والذي لم تحضره روسيا ، بناء

على اصرار زيلينسيكي ،بعدم دعوتها ـ مما دعا القادة المؤثرون في العالم حالياً كـ الصينيون وقادة الهند، يرون عدم جدية أي مؤتمرات صلح بين اوكرانيا وروسيا دون مشاركة روسيا ـ ونتمنى لزيلينسكي ألا يكون الوقت متأخر !.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات