شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ممثلة في أسقفية الخدمات الاجتماعية، في قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت الأسقفية، في بيان لها، إن هذه القافلة تأتى في إطار دعم هام وعمل إنساني يهدف إلى مساعدة الأهالي في فلسطين، وهذه الجهود تعكس التضامن والتعاون بين الشعوب، وتعزز الروابط والتعاون الإنساني بين مصر وفلسطين.
وتابعت: تهدف “مسافة السكة لأهالينا في فلسطين”، التي يقدمها أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمشاركة الكنيسة القبطية، إلى تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لسكان غزة المتضررين من القصف الإسرائيلي.
وأوضحت: تأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعكس دعم وتضامن جمهورية مصر العربية مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، كما تهدف المبادرة إلى تخفيف حدة العنف وتقديم الدعم اللازم للضحايا والمصابين في فلسطين.
من جهته، قال القمص رافائيل ثروت، نائب أسقف أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، في بيان له: إنه بتوجيهات من قداسة البابا تواضروس الثانى، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، قام
الأنبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية، ومعه خدام وخادمات من الأسقفية وفتيات وفتيان من الكشافة، بإعداد وتجهيز محتويات شاحنة مساعدات إلى أهالينا فى غزة، تتكون من (بطاطين ومراتب
وملابس شتوية للأطفال وغيرها من المستلزمات)، والتى كان يتم تجميعها فى مخزن الأسقفية بمدينة نصر، ويستمر كل شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الصلاة من أجل وقف القتال وعودة الهدوء للمنطقة.
– أسقفية الخدمات
- تأسست الأسقفية 30 سبتمبر 1962 لتكون الذراع الاجتماعية والتنموية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
- وتم رسامة الأنبا صموئيل أول أسقف لأسقفية الخدمات، ولكن توفي خلال حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء حضوره العرض العسكري باحتفالات ذكرى نصر أكتوبر، في 1981.
- في أوائل عام 1996، تولي الأنبا يؤانس زمام الأمور، وشدد على أهمية العمل الخيري، وبالتالي ابتكر نهجًا جديدًا للتنمية الاجتماعية المتكاملة (CID).
- في عام 2015 قام البابا تواضروس الثاني بتكليف الأنبا يوليوس بقيادة الأسقفية.
- أعطى الأنبا يوليوس اهتمامًا خاصًا لتطور وتنمية المجتمعات، وتم تأسيس مجلس استشاري للأسقفية، وقامت الأسقفية بالاستعانة بفرق من المهنيين المحترفين (لجنة استشارية) لتقديم النصح والإرشاد الإداري والبرنامجي والاستشارات الإدارية.