الرئيسيةاخبار الاقباطالمؤسسة الدينية ضمير المجتمع.. رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي تحذر...

المؤسسة الدينية ضمير المجتمع.. رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي تحذر من الشهادات المزيفة.. ودرجات علمية لاهوتية غير معترف بها تؤثر بالسلب على الكنيسة

أكدت رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي أن التعليم اللاهوتي مهم في حياة الكنيسة، حيث إنه يؤهل خدامًا ليكونوا أكفاء لخدمة الكنيسة والمجتمع.

وأضافت في بيان لها بشأن الدرجات الأكاديمية المزعومة أن كلمة الله تشجع على التعليم باستقامة، وتأمر بأن نتبع الطريق القانوني، إذ يقول الوحي المقدس: “وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا،” مشيرةً إلى أن الطريق القانوني لمن يرغب في الدراسات اللاهوتية يتمثل في الدراسة في كليات اللاهوت المعتمدة.

وأوضحت الرابطة أن الاعتماد الأكاديمي يضمن أصالة الطريقة التي تقدم بها كليات اللاهوت مساقاتها وبرامجها المتنوعة، ويشمل فحصًا شاملًا لبرامج الكلية، والدرجات العلمية التي حصل عليها الأساتذة، والمناهج

الأكاديمية، والمباني والإنشاءات، والموظفين وشئون العمال، والمكتبة، ولكنها تضمن للطالب أيضًا أن ما يحصل على درجة علمية أكاديمية مرموقة وحقيقية، كما تفتح الباب أمام الطالب إن أراد دراسة درجة علمية متقدمة، مثل الدكتوراه.

كما أشارت الرابطة إلى وجود عدد كبير من الهيئات المسيحية التي تزعم تقديم درجات علمية في الدراسات اللاهوتية مثل الماجستير والدكتوراه من دون وجه حق، موضحةً أنه ليس لهذه الكيانات أي اعتماد أكاديمي من أية هيئة معروفة

كرابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي، أو رابطة التعليم اللاهوتي المسيحي في إفريقيا، أو رابطة اسيا للتعليم اللاهوتي، أو المجلس الأوروبي للتعليم اللاهوتي، أو رابطة المعاهد اللاهوتية في أمريكا وكندا، أو

رابطة التعليم العالي الكتابي في كندا وأمريكا، مضيفةً أن هذه ” الدرجات العلمية” ليست أكاديمية ولا حقيقية، مضيفة أن الهيئات الكنسية والخدمات المسيحية المتعددة ليست جهات معنية ومتخصصة في منح اعتماد أكاديمي لكليات اللاهوت.

وطالبت الرابطة، في البيان، كل الراغبين في استكمال الدراسات اللاهوتية، بالتحقق أولًا من أوراق اعتماد الكلية التي يتقدمون للدراسة بها، قبل أن يصرفوا من أوقاتهم وأموالهم على “شهادات” غير أكاديمية، مضيفةً أنها

تبذل قصاري جهدها لمساعدة الكليات الناشئة الراغبة في الحصول علي اعتماد أكاديمي شامل، كما يمكنها تقديم المشورة فيما يتعلق بالكليات المعتمدة، وفرص الحصول على منح تعليمية لدراسة الماجستير والدكتوراه في اللاهوت المسيحي.

التكريس في الكهنوت والتعليم في الإكليريكية

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تسير بقدمي التكريس والتعليم، مضيفًا أن التكريس في الكهنوت والرهبنة، والتعليم في الإكليريكية والمعاهد اللاهوتية.

كما أشارت الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية على موقعها الرسمي إلى أن الدرجات العلمية التي تمنحها الكلية الاكليريكية اللاهوتية وأقسام الدراسة

تتمثل في درجة البكالوريوس في العلوم اللاهوتية، ودرجة الماجستير والدكتوراه في قسم الدراسات العليا، موضحةً أن إدارة الكلية تقوم بدراسة إمكانية تقديم مجموعة من

المساقات المتخصصة يحصل عليها الطالب سواء بالحضور أو بالدراسة عن بعد، تؤهله للحصول على دبلومة في العلوم اللاهوتية، بحيث تكون مدة الدراسة فيها خلال عام ونصف أو عامين بالاكثر.

كما أوضحت أن هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية تضم نخبة متميزة من الحاصلين على درجة عالية من العلم والثقافة والدرجات العلمية ومشهود لهم جميعًا بالأمانة والسيرة الروحانية، مضيفةً أن اللائحة الجديدة للكلية اشترطت أن يكون جميع أعضاء

هيئة التدريس حاصلين على الأقل على درجة الماجستير، كما تم تعزيز هيئة التدريس بمجموعة من الأساتذة من جامعات أخرى كجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وبعض المعاهد الأخرى، كما تمت الاستعانة بأساتذة متخصصين في اللغات اليونانية والعبرية والقبطية.

وأضافت أن أقسام الكلية تشمل “الكتاب المقدس” و”اللاهوت” و”الآباء وتاريخ الكنيسة” و”العبادة والليتورجيا” و”العلوم الإنسانية” و”اللغات،” مشيرةً إلى أن الكلية لا تقتصر على الاهتمام بالجانب العلمي فقط، بل تهتم أيضًا بالجانب الروحي للطلبة حيث إنها تعد من المصادر المهمة لإعداد الرعاة في الكنيسة.

وتابعت أن الكلية الإكليريكية تُعد كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية تمنح بكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستير والدكتوراه ودراسات لاهوتية عن طريق “التعليم عن بعد”.

وأوضحت أنه تم اعتماد الدراسة بنظام الساعات المعتمدة في مجلس الكلية باعتبارها مقياسًا لعبء العمل في الكلية و يتطلب التخرج النموذجي 128 ساعة في 8 فصول دراسية 4 سنوات الساعة

المعتمدة تعادل 15 ساعة تعليمية محاضرات 30 ساعة أعمال منزلية أبحاث + قراءات + تلخيص + أنشطة العام الدراسي يشمل 32 ساعة معتمدة، وهي تعادل 480 ساعة تعليمية في العام الدراسي

الواحد، يتطلب التخرج أن يقدم الطالب مشروع تخرج في الفرقة الرابعة، وأصبحت أن الدراسة تعتمد على الدمج بين المحاضرات في المدرج والدراسة عن بعد من خلال الموقع الإلكتروني للكلية.

كما أشارت إلى اهتمام البابا تواضروس الثاني بقسم الدراسات العليا حيث قام قداسته بتعيين وكيلا للدراسات العليا بالكلية، كما قام بتكوين لجنة ثلاثية علمية، على أن تقوم

هذه اللجنة بفرز ومراجعة جميع الرسائل المقدمة لكي تكون على درجة عالية تليق بكلية اللاهوت القبطية الارثوذكسية، موضحًا أن اللجنة قامت بوضع لائحة منظمة للدراسات

العليا الجديدة، وتم مخاطبة جميع الأقسام بالكلية لوضع رؤية بحثية بها تصور للموضوعات التي يمكن لطالب الدراسات العليا أن ينتقي من بينها موضوع رسالته لتجنب التكرار في الرسائل.

شروط ومعايير عامة

بينما أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أستاذة بجامعة القاهرة والكليات اللاهوتية والاكليركيات، ورئيس قسم العلوم الإنسانية بالكلية الاكليركية بالكنيسة القبطية، في

تصريح لـ البوابة نيوز، أن هناك شروطًا ومعايير عامة يجب الالتزام بها وتطبيقها موضحةً أن شروط المجلس الأعلى للجامعات في مصر للاعتراف بالدرجات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه تتضمن عدة معايير من أهمها الاعتماد الأكاديمي.

وأشارت “نصيف” إلى ضرورة أن تكون الجامعة أو المؤسسة التعليمية التي تمنح الدرجة العلمية “معترف بها” و”معتمدة” من جانب التعليم العالي، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون البرامج الدراسية للماجستير والدكتوراه متوافقة مع المعايير الأكاديمية المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وتشمل عدد الساعات الدراسية والمحتوى العلمي.

وأضافت أنه يجب أن يكون أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أو المؤسسة التعليمية مؤهلين وذوي خبرة في المجالات التي يدرسونها، بالإضافة إلى ضرورة أن يتضمن البرنامج البحث العلمي المتقدم، وأن تكون هناك متطلبات واضحة لإنجاز البحث والنشر في المجلات العلمية المعترف بها، مشيرةً إلى ضرورة أن تكون الدرجة العلمية معترف بها دوليًا وأن تتوافق مع المعايير العالمية في التعليم العالي.

واشارت إلى ضرورة أن تلتزم الجامعة أو المؤسسة التعليمية بالتطوير المستمر للمناهج والبرامج الدراسية بما يتناسب مع التقدم العلمي والتكنولوجي، وأن تكون مدة الدراسة للحصول على الدرجة العلمية متوافقة مع المعايير الزمنية المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.

إدراج كليات “اللاهوت” تحت المجلس الأعلى للجامعات

كما أشار الدكتور القس وجيه يوسف، باحث في التراث العربي المسيحي ومتخصص في التعليم اللاهوتي، وأحد المسئولين عن إصدار البيان المذكور، في تصريح لـ البوابة نيوز، إلى انتشار عدد كبير من الهيئات

المسيحية مثل كليات اللاهوت “غير المعتمدة” في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في مصر، موضحًا أن هذه الكليات ليس لها أي مقر أو هيكل إداري ولا أكاديمي، ورغم ذلك تقوم بتقديم درجات علمية في

الدراسات اللاهوتية مثل الماجستير والدكتوراه دون وجه حق، مضيفًا: “هذا الأمر غريب جدًا، ويهدف للحصول على ألقاب وهمية،” مطالبًا الكنائس بمواجهة ظاهرة الدرجات اللاهوتية العلمية “المزيفة”.

وأضاف “يوسف،” أن رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي هي ضمن أكبر أربع هيئات في هذا المجال على مستوى العالم وليس منطقة الشرق الأوسط فقط، مطالبًا

بضرورة تشجيع الكليات الناشئة على اتخاذ خطوات الاعتماد الرسمية حتى إذا كان المقر صغير، وإنشاء هيكل إداري حتى لو كان قليل العدد، بالإضافة إلى سرعة السير في الإجراءات

القانونية السليمة؛ لكي يصبح لدى الكيان التعليمي المقدرة على إعطاء درجات علمية حقيقية، موضحًا أن هذه الأمور ستمكّن من خدمة الكنيسة والمجتمع بشكل صحيح بعيد عن أية شبهات.

كما أوضح، الباحث في التراث العربي المسيحي، أن البيان تناول درجات علمية قد تؤثر بالسلب على الكنيسة والمجتمع، مضيفًا أن “الكنائس من حال كلياتها” بمعني إذا كان هناك كلية ليبرالية فبكل تأكيد سيكون منبر

الكنيسة “ليبرالي؛” لأن الخرجين “القساوسة” سينادون بالفكر الليبرالي الذي نراه مخالفًا لتعاليمنا، إما إذا كان لدينا منبر كنيسة “محافظ” مُصْلَح ملتزم بكلمة الله، فنجد المنبر ملتزمًا بتعاليم الإنجيل.

وتابع أنه إذا تم إنشاء معهد تعليمي مبني “على الرمال وليس الصخر،” كما علمنا السيد المسيح، فالنتيجة ستكون معلومة.. لا يجب أن تكون هناك شبهة ولا يجب أن نتبع الطريق خطأ، وخاصة في سعينا لتقديم تعليم لاهوتي لخدمة الكنيسة

والمجتمعمتمنيًا أن يكون كافة الموجودين في مجال الخدمة المسيحية بمصر حاصلين على درجات علمية كالماجستير والدكتوراه، ولكن بالطريقة الصحيحة، مضيفًا: “إن المؤسسة الدينية هي ضمير المجتمع، وحتى لو فسد المجتمع فلا يجب أن تفسد هي.”

كما أوضح “يوسف” أن اعتماد كليات اللاهوت محليًا أو ادراجها تحت المجلس الأعلى للجامعات يعتبر “أمرًا معقدًا،” مشيرًا إلى أن خضوع كلية اللاهوت الإنجيلية وبعض الكليات المماثلة من الطوائف والمذاهب المسيحية

المختلفة تحت التعليم العال أو المجلس الأعلى للجامعات أمر “صعب،” لأنها كليات خاضعة لكنائس. وأضاف أن الحكومة المصرية أعطت هذه الكنائس الحق في إدارة شئونها، ولا يوجد تدخل رسمي من الدولة في المناهج ولا خطة الدراسة.

وأشار “يوسف” إلى أنه منذ الفتح الاسلامي في القرن السابع، أعطت الدولة مساحة للمسيحيين لإدارة شئونهم.” كما نوّه إلى خطورة انتشار بعض الهيئات أو المؤسسات والتي لا يحق لها اصدار شهادات علمية، بدون وجه حق. وأكد أن قضية الألقاب غير الحقيقية قضية مشكلة أخلاقية وليست مشكلة لاهوتية فحسب.

أوضح أن هناك العديد من المسميات وأنواع درجات الدكتوراه في الدراسات اللاهوتية، مشيرًا إلى أن “أعلى درجة في الدراسات الأكاديمية بشكل عام هي الدكتوراه العلمية التي تلحق بدرجة الـPhD. هذه النوعية

من الدكتوراه ليست عالمية، أي أنها مطلوبة في بعض الدول الأوربية فقط، وهناك درجة شبيهة بها مطلوبة في البرازيل باسم Habilitation، وتأتي هذه التسمية من أصل لاتيني (habilitare) بمعني يلائم، فالحاصل على هذه

الدرجة “يلائم” متطلبات التدريس الأكاديمي، واصبحت هذه الدرجة معروفة في ألمانيا منذ القرن التاسع عشر. يضع الحاصل عليها لقب “أستاذ” قبل اسمه، على هذا النحو: (Prof. Dr. habil)، أي: (الأستاذ الدكتور).

كما أشار إلى أن الدرجة الأكاديمية العليا والأكثر شيوعًا في مجال الدراسات اللاهوتية هي درجة الـPhD ، وهي اختصار للكلمة اللاتينية Doctor Philosophiae. هذه هي أعلى درجة أكاديمية تمنحها غالبية جامعات العالم،

يحصل الطالب على هذه الدرجة الأكاديمية بعد تقديم أطروحة أصيلة تزيد المعرفة الإنسانية في مجال ما في شمال أمريكا، يدرس الطالب عامين أكاديميين كاملين؛ ثم يمتحن في عدد كبير من الكتب في مجموعة من

الامتحانات المكثفة التي تؤكد للمصححين أن الطالب واقف على كل أدبيات العلم الذي يدرسه. ثم، بعد اجتياز الامتحانات، يبدأ الطالب في كتابة الرسالة العلمية التي تتراوح ما بين 150-250 صفحة. لا تتجاوز مدة

الدراسة 5 سنوات متفرغة. أما في أوربا وبعض الدول الأخرى، فيتم زيادة عدد صفحات الرسالة لتصل إلى ما بين 350-400 صفحة، إذ لا يقوم الطالب بدراسة أية مساقات. يضع الحاصل على هذه الدرجة لقب “دكتور” قبل اسمه، على هذا النحو (Dr.).

وأضاف أن هناك درجة أكاديمية شبيهة بالـ PhD اسمها ThD، وهي اختصار للكلمة اللاتينية (Doctor Theologiae، ومرات تختصر كالآتي (DTh, DTheol, Dr. Theol وفي عدد من الكليات الغربية تم تغيير هذا المسمى لـ PhD. يبقى الاختلاف الوحيد بين هاتين

الدرجتين في أن الـ ThD هي درجة عليا في اللاهوت المسيحي فقط، أما الـ PhD فمن الممكن أن تكون في موضوعات لاهوتية مسيحية أو في مجالات دينية أخرى. يضع الحاصل على هذه الدرجة لقب “دكتور” قبل اسمه، على هذا النحو: (Dr.).

واستكمل أن هناك درجات دكتوراه أكاديمية أخرى متخصصة في مجالٍ ما في دراسات اللاهوت المسيحي، مثل: درجة دكتوراه في اللاهوت المقدس Sacrae Theologiae Doctor (STD)؛ درجة دكتوراه في العمل المرسلي Doctor in Missiology (D. Miss)؛ درجة دكتوراه في الدراسات الثقافية الدولية Doctor in Intercultural Studies (DIS)

وأضاف أن درجة دكتوراه مهنية معروفة اسمها Doctor of Ministry(D. Min.). وكما هو واضح من الاسم، فهي درجة دكتوراه مرتبطة بنوعية خدمة معينة يقوم بها (أو يهتم بها) الطالب. ويقوم الطالب بدراسة عدد من المساقات بنظام الـ modules (الوحدات الدراسية: فترة زمنية محددة لدراسة مساق أو مساقين، لا تتعدى 30 يومًا). ويكتب الطالب مشروع التخرج المرتبط بخدمة نوعية ما

وأشار إلى أن هناك أيضًا درجة الدكتوراه الفخرية، وهي في الواقع درجة أكاديمية لأن الجهة المانحة هي جامعة أو كلية (أصلًا لديها المقومات الأكاديمية لمنح درجات الدكتوراه). وفي هذا

الحال، تتغاضى الجامعة عن كل الشروط الأكاديمية المؤهلة للحصول على درجة الدكتوراه، وتمنح شخصًا هذه الدرجة بسبب علّة نبيلة (honoris causa). وتُمنح هذه الدرجة للأشخاص الذين أسهموا بشكل

استثنائي في خير المجتمع (في مجال الأدب، الفن، السياسة، الموسيقى، الخ). وتسمّي بعض الجامعات الدكتوراه الفخرية بأسماء مرتبطة بنوعية الإنجاز الذي قام به الُمعطى له الدرجة، مثل:

دكتوراه فخرية في الأدب (Doctor of Humane Letters)، دكتوراه فخرية في القانون (Doctor of Laws)، دكتوراه فخرية في العلوم (Doctor of Science)، دكتوراه فخرية في الفنون الجميلة (Doctor of Fine Arts)، دكتوراه فخرية في اللاهوت (Doctor of Divinity).

بينما أوضح “يوسف”، أن هناك هيئة رئيسية ورسمية معتمدة في قارة إفريقيا، كما هناك هيئات أخرى للاعتماد الأكاديمي لكليات ومعاهد اللاهوت في العالم ومنها :

  • ACTEA

Accrediting Council for Theological Education in Africa

  • ARTS

Association of Reformed Theological Seminaries

  • ATA

Asia Theological Association

  • ATIME

Association for Theological Schools in the Middle East

  • ATS

Association of Theological Schools in the United States and Canada

  • EAAA

Euro-Asian Accrediting Association

  • ECTE

European Council for Theological Education

سابقًا كان تحت اسم:

  • EEAA

European Evangelical Accrediting Association

  • MENATE

The Middle East and North Africa Association for Theological Education

الاعتماد الأكاديمي

من حانبه أوضح الأب جون جبرائيل الدومنيكاني، أن هناك أمرين بشأن الدرجات العلمية والاعتماد الاكاديمي للكنيسة الكاثوليكية، وهما جامعات دون بوسكو والجامعات الحبرية أو البابوية، وهذه الجامعات الذي يعترف بها

الفاتيكان، ومعترف بها من الاتحاد الأوربي، ولكن قد تكون باقي الجامعات الحكومية في العالم لم تعترف بها، وبالتالي هذه الجامعات تعطي محتوى موافق عليه الفاتيكان حتى لو لم تعترف بها جامعة أوربية أو جامعة ثانية في أي دولة.

وأضاف “جبرائيل،” أن الفاتيكان يعترف بها حسب المضمون وبها عند الكنائس الكاثوليكية ككل، وهم عامين فلسفة وثلاثة أعوام لاهوت ويحصل الدارس على درجة البكالوريوس، أما بالنسبة للجامعات الكاثوليكية في

العالم تخضع للدولة وتعترف بمحتوى الجامعات وتصرف عليه ليس أكاديميًا فقط ولكن تصرف عليها اقتصاديًا، وماديًا، وبالتالي لايوجد شبه أي فساد، مشيرًا إلى أن الجامعة تقبل الطلبة الوافدين من مدارس ثانوية

معترف بها من الاتحاد الأوربي أو من الولايات المتحدة أو أستراليا وغيرها من الدول العالم الأول، وبالتالي أي جامعة كاثوليكية في أوروبا إذا كانت ليست حبرية أو بابوية هي جامعة كاثوليكية خاصة معترف بها من

حكومات الاتحاد الأوربي وتخضع للاتحاد الأوربي وللرقابة الأكاديمية والمادية والصحية وكل شئ والدولة بتعترف بها، وبالتالي هي تخضع لتقيمات مؤسسات تقيم هذه الجامعة من حيث الجودة في المستويات الاكاديمية العالمية

وأشار إلى أن جامعة لوفن الكاثوليكية في بلجيكا هي الجامعة رقم 45 وتخضع للحكومة البلجيكية ومعترف بها داخل بلجيكا والاتحاد الأوربي، جامعات مثل أكسفورد وكامبرج ونتوردام

وهارفاد هذه الجامعات معترف بها من الاتحاد الأوربي وكليات اللاهوت بها خاضعة لسيطرة الدول أو سيطرة الدولة التي تقع في نطاقها فمثلا جامعة أكسفورد الجامعة تقيمها رقم 1 لكن

كلية اللاهوت تأخذ رقم 3 من الجامعات أكاديميًا، جامعة لوزان تأخذ رقم 45 من ضمن الجامعات لكن كلية اللاهوت واخذه رقم 4 ، جامعة هارفاد اعتقد تأخذ المرتبة رقم 7 أما في اللاهوت تأخذ رقم 1 .

وتابع أن هناك مؤسسات دولية تدعم هذه الشهادات ماديًا وتضع اشتراطات سنوات حضور، موضحًا أنه يمكن الحصول على ماجستير أكاديمي أونلاين بشرط أن تكون الجامعة من المعترف بها دوليًا أو في الاتحاد الأوربي، مشيرًا إلى أن هناك عدد قليل من الجامعات في الولايات المتحدة تعمل خارج الإطار الحكومي، وتعطي بعض الشهادات بدون وجه حق.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات