شيع المئات من أهالي مركز مغاغة بالمنيا، جثمان فتاة توفيت في ليلة زفافها، وسط حزن كبير وصدمة من أهالي العروسين والقريتين حيث أن العروسة كانت تقيم بمركز مغاغة، والعريس يقيم بقرية صندفا، مركز بني مزار.
وكشفت التحريات أن الوفاة جاءت بعد خروج العروسة من مركز التجميل وبعد عقد الإكليل في إحدى الكنائس، وأثناء عودتهم لقرية صندفا مسكن الزوجية، أصيبت بحالة إغماء مفاجئة، ونقلت بصحبة الإسعاف إلى أحد المستشفيات الخاصة بمركز بني مزار، ولكن لم يمهلها القدر ولفظت أنفاسها الأخيرة على الفور، وأصرت أسرة العروسة على العودة بجثمانها إلى مسقط رأسها في مغاغة.
واستعرضت النيابة العامة بمركز مغاغة، تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، تقرير مفتش صحة المركز وتبين من تقريره عدم وجود شبهة جنائية وأن الوفاة نتيجة لهبوط حاد بالدورة الدموية، وتم التصريح بالدفن.
وكان اللواء محمد ضبش مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز بني مزار، يفيد بورود بلاغ بوفاة عروس ليلة زفافها إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
وعقب الانتقال لمحل الواقعة والتحري، تبين وفاة فتاة في بداية العقد الثاني من العمر، بعد انتهاء حفل عرسها وهي بفستان الفرح، وتم نقلها لأحد المستشفيات بمركز بني مزار، وتبين وفاتها بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة.