قتل رهبان جنوب أفريقيا .. تستكمل اليوم محكمة جنوب أفريقيا، محاكمة طالب رهبنة و راهب آخر ، بتهمة قتل 3 رهبان بدير مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا، بجنوب أفريقيا وهم سعيد بسندا، والقمص صموئيل افا ماركوس، ومن المنتظر أن يُعْرَض تقرير الطب الشرعي وتقارير تحليل المعمل الجنائي لبيان ارتباط المتهمين بالواقعة، أو من عدمه.
ومنذ وقوع الجريمة يتابع قداسة البابا تواضروس الثاني، تفاصيل القضية والأوضاع داخل إيبارشية جنوب أفريقيا من خلال القس اليشع رزق الذي أوفده قداسة البابا من الولايات المتحدة الأمريكية، لمتابعة الأوضاع مع نيافة الأنبا انطونيوس مرقس مطران إيبارشية جنوب أفريقيا.
ويحرص قداسة البابا أسبوعيا تلقى تقريرًا بواسطة القس اليشع رزق حول الأوضاع في الإيبارشية، كما كلف قداسته بتوكيل محامين منذ بداية القضية، لكلا من المتهمين وأيضا للمجني عليهم، وكان المحامي المكلف بالدفاع عن طالب الرهبنة والراهب،
قرر الانسحاب من الدفاع عن سعيد بسندا والاكتفاء بالقمص صموئيل، ولذا تم تأجيل القضية ووكلت الكنيسة محامي أخر لتبني قضية سعيد، بهدف الوصول إلى الحقائق في القضية وتحقيق القانون، في إطار دور الكنيسة لرد حق أبنائها الشهداء، ومعرفة الحقائق .
وكان قداسة البابا منذ اللحظة الأولى ارسل وفدًا ضم نيافة الانبا بولس أسقف افريقيا والانبا جوزيف اسقف ناميبيا وتوابعها والقس اليشع رزق، لإنهاء جنازة الشهداء ونقلهم للقاهرة حيت ترأس صلوات التجنيز بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويعطى قداسة البابا اهتمامًا كبيرًا للقضية في متابعته المستمرة سواء بالقضية، أو بالأوضاع بايبارشية جنوب افريقيا، ويصلي دائما لكشف الحقائق في لحادث حتى تستريح قلوب أسر الشهداء ورد حقهم.
وكانت شرطة جنوب افريقيا ألقت القبض على طالب رهبنة يدعى سعيد باسندا 35 عاما، بتهمة قتل الثلاثة رهبان ، والقبض على راهب أخر يدعى الراهب صموئيل أفا ماركوس كمشتبه فيه، وتمت اولى المحاكمات الخميس الماضي 14 مارس ، حيث تمت المرافعة من قبل الممثل القانونى، وتم تأجيل القضية لاستكمال التحقيقات، ورود تقارير ال DNA