يبدأ اليوم الأربعاء شهر مسرى الشهر القبطي الثانى عشر من الشهور القبطية المصرية والذى قالوا عنه فى الأمثال الشعبية: “مسرى، تجري فيه كل ترعة عسرة”، أى ازدياد مياه الفيضان فتغمر الأرض.
وقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه مع سيادة الحرارة العالية وتعاقب الموجات شديدة الحرارة يحدث زيادة فيما يسمى بتنفس الظلام Dark respiration
يعني أنه من الممكن أن يحدث فشل في الإخصاب لـ”الذرة” أو أن المادة التى تتخزن فى الحبوب أو تكوين شعيرات القطن والنبات سوف يستهلك جزء منها فى تنفس الظلام بسبب ارتفاع درجة حرارة الليل بالتحديد،
بالتالي يقل معدل الإخصاب أو التحجيم “الطبيعى”، بالإضافة إلى حاجة مهمة وهي أن النبات فى الأجواء الحارة يزيد إفراز هرمون الإثيلين الطبيعي “هرمون النضج” فيحدث نضج “مبكر” وطبعا على حساب التحجيم.
وأضاف فهيم، أن المزارعين تعودوا على عدم الاهتمام بهذه المحاصيل خلال فترة الموسم سواء بالرش أو الإضافات الأرضية رغم أن هذه المعاملات لها أهمية كبيرة وتزيد كثيرا فى المحصول والجودة كما أن تكلفتها ليست بالكثيرة.