تعيش الكنيسة الكاثوليكية اليوم الاثنين، يوم صوم وصلاة مبتهلة من الله من أجل السلام لهذا العالم، وذلك بحسب مبادرة دشنها البابا فرنسيس، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ كان سبق أن خُصصت أيام للصوم والصلاة على نية السلام في سورية، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، ولبنان، وأفغانستان، وأوكرانيا والأرض المقدسة.
المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار
وكان قد طالب البابا فرنسيس في صلاة التبشير الملائكي، أمس الأحد، بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات، مذكرا بمبادرات الصلاة والصوم الضرورية من أجل السلام.
وكان قد ذكر البابا فرنسيس العالم بمرور سنة على هجوم 7 أكتوبر معربا عن قربه من شعب إسرائيل ومطالبا بالإفراج الفوري عن الرهائن، معربًا عن اعتراضه منذ ذلك اليوم لمعاناة تزداد حدة حيث هناك عمليات عسكرية مدمرة تواصل ضرب الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما وصفها بالمعاناة الكبيرة لهذا الشعب في غزة وغيرها من مناطق، مسلطا الضوء على أننا نتحدث عن مدنيين أبرياء، عن أشخاص يجب أن يحصلوا على كل المساعدات الممكنة.
نداء إلى الجماعة الدولية من أجل إنهاء دوامة الانتقام
وطالب قداسة البابا بالتالي بوقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات بما في ذلك في لبنان، كما وأكد الصلاة من أجل الشعب اللبناني وخاصة سكان الجنوب الذي يضطرون إلى ترك بلداتهم.
ووجه البابا فرنسيس من جهة أخرى نداءً إلى الجماعة الدولية من أجل إنهاء دوامة الانتقام وكي لا تتكرر هجمات مثل تلك التي قامت بها إيران قبل أيام، وذلك تحسبا من إسقاط المنطقة في حرب أكبر.