ذكرى ثورة 25 يناير، علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، على الذكرى الثالثة عشرة لثورة 25 يناير، بكلمات مقتضبة: “25 يناير” وأعقبها برمز قلب أحمر، ما يعني أن ثورة 25 يناير لا تزال في قلبه.
بقلب أحمر ساويرس يعلق على ذكرى 25 يناير
وعن ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، أكد نجيب ساويرس أن الشرطة تمكنت في عيدها من رفض الانصياع للمحتل، وحافظوا على شرفنا، وثورة يناير من أجل الحرية والعدالة، قائلًا: “اليوم يستحق الاحتفال رغم الخسائر”.
وعن ذكرى ثورة 25 يناير، كتب رجل الأعمال نجيب ساويرس “25 يناير…”.
الجدير بالذكر أن اليوم الخميس، تمر الذكرى الـ 13 لثورة 25 يناير التي شهدتها مصر عام 2011، والتي يتذكرها رجل الأعمال نجيب ساويرس في كل عام بتغريدة مختلفة على منصة “إكس”، تويتر سابقًا.
ثورة 25 يناير ساهم فيها شباب الوطن الجميل
كما علق نجيب ساويرس على عيد الشرطة فقال: “أولا الشرطة بإمكانيات ضعيفة رفضوا الانصياع للمحتل الإنجليزي وحافظوا على شرفنا رغم تفوق المحتل في العتاد”.
وعن ثورة 25 يناير قال نجيب ساويرس: “25 يناير ثورةً من أجل الحرية والعدالة رغم فشلها بسبب سرقتها من قبل الإخوان وقوى الظلام الظالمة فاليوم يستحق الاحتفال رغم الخسائر.. الشرف والحرية يستحق التضحية”.
ففي العام الماضي، كتب مهندس نجيب ساويرس في ذكرى 25 يناير 2023 فقال: “في ذكرى ثورة 25 يناير أتذكر مشاعر كثيرة والحركات الثورية الأولى وشجاعتها ووطنيتها وهى حركة كفاية و6 أبريل في بدايتها وكل من ساهم في هذا اليوم من شباب هذا الوطن الجميل”.
وعن الشباب المصري الذي حمى مصر في ثورة 25 يناير قال ساويرس: ” شباب هذا الوطن الجميل الذى اجتمعت به كثيرا لمنع ما توقعته من سرقتها وهو ما حدث لعزوف الشباب عن السياسة لكن تظل ذكرياتها في وجداننا”.
الحركات الثورية تطلق ثورة 25 يناير
الجدير بالذكر أنه تمر اليوم، الخميس، الذكرى الـ13 لثورة 25 يناير، التي حدثت في 2011، عندما انطلقت مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي يوم 25 يناير، وكانوا يرددون شعار “عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية”.
أنتشرت المظاهرات في البداية في الميادين العامة مثل ميدان التحرير وانتقلت الاحتجاجات إلى السويس، وشهد جمعة الغضب يوم 28 يناير2011 أعنف المظاهرات، وحدوث احتكاك من قوات الشرطة مع المتظاهرين وتم اقتحام السجون وهروب عدد كبير من النزلاء، وحدث الهجوم على أقسام الشرطة مما تسبب في حالة انفلات أمني، وقام العديد من المواطنين بإنشاء لجان شعبية لحفظ الأمن وسد الفراغ الأمني.
إعلان حالة الطوارئ والتنحي
وأعلن الرئيس الراحل حسني مبارك حالة الطوارئ، ونزول قوات الجيش لتأمين منشأت ومرافق الدولة، وتم إعلان حالة حظر تجول، كما أصدر عدة قرارات ومنها إقالة وزارة أحمد نظيف وتكليف الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة، وتعيين عمر سليمان نائبًا للرئيس، وأعلن مبارك عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية.
واستمرت الاعتصامات في ميدان التحرير حتى 11 فبراير 2011، حيث أعلن الرئيس الراحل مبارك تنحيه، وأعلن بيان التنحي نائب الرئيس، آنذاك، اللواء عمر سليمان، وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد.