شارك الآلاف فى الاحتفالية الدولية الكبرى التي نظمتها مطرانية ملوى للأقباط الأرثوذكس جنوب المنيا، اليوم السبت، بمنطقة “كوم ماريا” إحدى محطات زيارة العائلة المقدسة بدير أبو حنس بمركز ملوي في المنيا.
حضر الاحتفالية التي بدأت بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء غزة، الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة ، والأنبا ميخائيل الاسقف العام المشرف علي كنائس حدائق القبة ووكيل الكلية الاكليريكية، واللواء أحمد السايس، رئيس مركز ومدينة ملوى.
وأزال الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوى، الستار عن مجسمات ضخمة تجسد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ويقف فى المنتصف الرئيس عبدالفتاح السيسى، وانطلقت أسراب الحمام فى إشارة لمصر السلام إيذانا ببدء الاحتفالية.
عَزفت الموسيقي السلام الوطني وأنشد كورال الإيبارشية النشيد الوطني باللغتين القبطية والعربية.
وتمت إذاعة فيديو للرئيس عبدالفتاح السيسي عن التآخي والوحدة الوطنية، وحرص الأنبا ديمتريوس على توزيع أعلام مصر على الحضور.
بدأت الاحتفالية بعروض لتجسيد لموكب العائلة حيث يسير الأساقفة والكهنة والشمامسة على مراكب شرعية داخل النيل من البر الغربى حتى البر الشرقى وصولاً إلى منطقة الكرمة.
شملت الاحتفالية موكب فرعوني للملك اخناتون والملكة نيفرتيتي، ثم عرض كشفي بالعزف على الطبول والأبواق لفرق الكشافة بالإيبارشية، ومشاركة مميزة لمجموعات من ذوي الهمم .
كما قدّم المسرح القبطي بالإيبارشية عرضً مسرحيًّا يجسد قدوم المجوس من المشرق ليسجدوا للملك المولود ومقابلتهم لهيرودس الملك “وهروب العائلة المقدسة إلى مصر” وقتل هيرودس لأطفال بيت لحم.
ومرّت العائلة المقدسة بإيبارشية ملوي في أربع محطات حيث استراحت بكوم ماريا خلال رحلة هروبها إلى أرض مصر إلى جانب منطقة بئر السحابة بمدينة أنصنا ( الشيخ عباده حاليًا) حيث شرب السيد المسيح من البئر وباركه، وايضا قرية ديروط أم
نخلة وفيها يذكر التقليد ان نخلة أنحنت عند دخول السيد المسيح للبلد، منذ ذلك الوقت اطلق علي القرية “ديروط أم نخلة”، واخيرا منطقة الأشمونين حيث سقطت الأوثان من تلقاء نفسها بمجرد دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة مشارف البلد.