حرق منازل اقباط قرية الفواخر بسبب شائعة بناء كنيسة .. استنكر المفكر والطبيب خالد منتصر، الإعتداء على الاقباط بقرية الفواخر بالمنيا وحرق منازلهم من قبل الجيران بسبب شائعة بناء كنيسة.
وكتب منتصر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :” السؤال هل أهل تلك القرى ليست لديهم مرجعية دينية لهذا الكلام ، تعالوا لنقرأ ونتعرف على كلام يقال من مشايخ ويعرفه كل طالب أزهر ويقرأه، ومراجعه ومصادره موجودة في مكتبات الأزهر،اقرأوا التالي:
يجيب الشيخ محمد عبدالله الخطيب فى العدد رقم «56» من مجلة الدعوة، لسان حال جماعة الإخوان، الصادر فى شهر ديسمبر سنة 1980عن حكم بناء الكنائس فى ديار الإسلام قائلاً: «حكم بناء الكنائس فى ديار الإسلام على ثلاثة أقسام.
الأول: بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادى والعاشر من رمضان وحلوان، وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة.
الثانى: ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية بمصر والقسطنطينية بتركيا، فهذه أيضا لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم؛ لأنها مملوكة للمسلمين.
القسم الثالث: ما فُتح صلحا بين المسلمين وبين سكانها، والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس وبِيَع على ما هى عليه فى وقت الفتح ومنع بناء أو إعادة ما هدم منها وهو رأى الشافعى وأحمد إلا إذا اشترطوا فى عقد الصلح مع الإمام إقامتها، فعهدهم إلى أن يكثر المسلمون على البلد، وواضح أنه لا يجوز إحداث كنيسة فى دار الإسلام.
واضاف :” فى العدد نفسه نقرأ هذه الفتوى رداً على سؤال: هل يدفن غير المسلمين فى مدافن المسلمين؟ واقرأوا هذه الفتوى المريبة التى كانت إجابتها بديهية بالنفى ولم تكن تحتاج لمجرد تفكير أو طلب فتوى، يقول الشيخ
الخطيب: «لا يجوز شرعا أن يدفن غير المسلم فى مقابر المسلمين حتى لا يتأذوا بعذابه فى القبر، ولقد نظر علماء السلف فى المرأة الكتابية التى تموت وهى حامل من مسلم فقالوا تدفن وحدها لا فى مقابر المسلمين ولا فى
مقابر غيرهم، روى البيهقى عن وائلة بن الأسقع: أنه دفن امرأة نصرانية فى بطنها جنين مسلم فى مقبرة ليست بمقبرة للنصارى ولا المسلمين، واختار هذا الإمام أحمد بن حنبل، وقال: «لأنها كافرة، لا تدفن فى مقابر المسلمين
فيتأذون بعذابها، ولا فى مقبرة الكفار لأن ولدها مسلم فيتأذى بعذابهم، وأجمع سلف هذه الأمة أن الميت إذا مات يكون فى نعيم أو عذاب، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه؛ لذلك لزم التفريق فى الدفن بين مقابر ومثوى المسلمين وبين غيرهم»!!.