تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الجمعة المقبل بعيد الظهور الإلهي، او عيد الغطاس (عيد الابيفانيا ) هو أحد الأعياد السيدية الكبرى وهو الثالث فى الأهمية بعد عيدي الميلاد والقيامة.
ويملك أقباط مصر الكثير من العادات والتقاليد الخاصة بهاذا العيد ، حيث يقوم بها المسيحيون أثناء احتفالهم، وتشمل تناول بعض الأطعمة الخاصة بعيد الغطاس، وهم القلقاس، القصب، والبرتقال، حيث يأكل الأقباط خلال عيد الغطاس؛
القلقاس وقصب السكر، لما لهما من دلالة ورموز في المسيحية،أما البرتقال؛ فهو يمثل وجود الله في حياة المتعمد عند تقشير الغلاف الخارجي للبرتقال، يكون لون قلبه أبيض، مثلما يحدث في القصب، لذا يشير أيضًا إلى قلب الإنسان
المعمد ، ويتم زخرفة البرتقالبة باشكال الصليب ووضع شمعة لتضيء داخلها ، لتشكل “فانوس البرتقال” للتدفئة والإنارة كمشعل يضئ لهم في الليل المعتم، عند الخروج ليلًا، لحضور قداس عيد الغطاس، حيث لم تكن تعرف الكهرباء والبنزين قديمًا.
كما كان المصريين قديمًا يحتفلون بعيد الغطاس على ضفاف نهر النيل، وكانوا يحملون الفوانيس للإنارة، في ليلة عيد الغطاس وكان كبار الكهنة والرهبان يأتون ويغطسون الصلبان فى المياه، ويقيمون الصلوات، من طقوس الاحتفال بالعيد.
والجديد بهذا العام ،ومع دخول عصر”الذكاء الاصطناعي ” فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً مصنوعة بواسطة الذكاء الصناعي لتطبيق لموقع بينج المملوك لشركة مايكروسوفت بالحساب الخاص بـ “قبطيــات ” ويحمل عنوان يقول :””طفل قبطي من
مصر يحمل مصباح مصنوع من ثمرة برتقال بداخلها شمعة ومنحوت فى قشرتها الخارجية صلبان تنفذ منها الإضاءة للخارج، والبرتقالة يخرج من اجنابها ثلاثة خيوط ترتفع لأعلى حتى يد الطفل التى تجمع الثلاث خيوط فى قبضة يد واحدة. فى الليل خارج كنيسة قبطية.”