وجهت الإعلامية دعاء فاروق، رسالة إلى الدكتور خالد منتصر بعد سخريته من تصريحات البطل الأولمبي محمد السيد، الفائز بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس.
وقال محمد السيد إن الميدالية تحققت ليست لسبب رياضي فقط، وإنما أيضًا بفضل قيام الليل، وسورة البقرة، والصلاة على النبي، وأكد أن الدعاء والاتصال بالله هو سبب السكينة في الملعب.
وقالت دعاء فاروق عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إنها تتمنى من خالد منتصر أن يعمل لمصر أي شيء مفيد، بدلًا من مصمصة الشفايف على ناس ناجحة وملتزمة رياضيًا وأخلاقيًا وعندها انضباط لا يكتمل أركانه إلا بالرياضة والصلاة.
ووجهت فاروق سؤالًا لخالد منتصر: هل كان من المفترض أن يقول إنه أثناء التمرين كان يهرب ليشرب شيشة مع أصدقائه، أو يتندر بحكاياته الغرامية والبنات التي تحبه وتجري خلفه، أو عن مقالبه مع زملائه في غرف الملابس حتى تهتم به البرامج، لكي تكون سعيدًا أنت وغيرك؟
وتابعت قائلة: نعم، قيام الليل وقراءة القرآن تقوي وتطمئن وتمد الإنسان بثبات نفسي من الداخل. نعم، الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، فما قيمة القوة من الخارج إذا كانت مهزوزة من الداخل؟ منظر فارغ
بدون يقين بالله.. التدين الحق يمنح الإنسان قوة لا يعرفها إلا من ذاقها.. فمن ذاق عرف.. هو يعمل ما عليه ويأخذ كل الأسباب الدنيوية ويستعين بالقوي المهيمن الجبار، فلا حيلة في الرزق أو النجاح بدون الاستعانة بالله.
واختمت رسالتها قائلة: في انتظار تعليقات حضرتك الظريفة على الفاشلين وليس على الناجحين المتفوقين. ربنا يكثر من أمثالهم ويبعد عنهم شر المتهكمين على رأي تيتة الله يرحمها، لما كان حد يتريق على أي حد، كانت تقطمه بجملة مناسبة جدًا في هذا الموقف: بتتريق على إيه؟ على خيبتك التقيلة.