كشف مصدر بوزارة الكهرباء عن وصول القدرات المستخدمة يوميا الى حوالى 35 الف ميجاوات بسبب موجة الحر الشديد .
زيادة مدة انقطاع الكهرباء
واوضح المصدر أن هذه الزيادة فى الأحمال أدت لرفع القدرات التى يتم فصلها على المشتركين الى حوالى 5000 ميجاوات يوميًا، بدلًا من 3000 فى الايام القليلة الماضية، وبالتالى زيادة مدة انقطاع الكهرباء خلال هذه الموجة.
وتابع المصدر أنه مع تزايد درجات الحرارة والاحتياجات والاستهلاكات الكهربية بلغ أقصى حمل كهربى خلال ساعة الذروة الى 34650 ميجاوات ، فيما بلغت القدرات الكهربائية المتاحة 44900 ميجاوات ،وبلغ احتياطي القدرات الكهربائية 9800 ميجاوات.
وأوضح المصدر أن الوصول لهذه القدرات تم لأول مرة فى تاريخ مصر كان فى 16 يوليو 2023
كما وصل أعلى استهلاك فى تاريخ مصر الى 35500 ميجاوات فى أغسطس 2023، والتى من المنتظر أن نصل اليها يوليو وأغسطس القادمين والتى أدت لاتباع خطة تخفيف الأحمال.
يذكر أن وزارة الكهرباء دائمة التنسيق وزارة البترول لتوفير كميات الوقود لصالح محطات توليد الطاقة، خاصة بعد ارتفاع كميات المازوت والغاز الطبيعي المستهلكة يوميا داخل محطات توليد الكهرباء التى تراوحت بين 25 إلى 30 الف طن مازوت يوميا فى حين كان المتفق عليه مع وزارة البترول والثروة المعدنية 18 الف طن مازوت يوميا، وكذلك ارتفاع استهلاك الغاز الى 25 مليون متر مكعب غاز يوميا .
وكان الدكتور مصطفى مدبولي أوضح أن الحكومة تدعم الطاقة في مصر فمتوسط سعر البترول كان 54 دولار قبل الحرب الروسية الاوكرانية ووصل الآن الى 85 دولار .
واشار الي ان الدولة كانت مقررة ان تصل خلال 5 سنوات الى رفع الدعم عن لطاقة في 2023 لكن بسبب الازمات ظلت الدولة خلال عام ونصف مثبتة الاسعار حتي لا يتحمل المواطن الكثير .
واشار الي ان الكهرباء لم تتخذ اي اجراءات لتحرك الاسعار رغم الازمات مشيرا الى ان الكيلو وات يكلف الدولة 223 قرش ، مشيرا الي ان الحكومة تعمل علي تخفيف الاحمال لعدم زيادة فاتورة الكهرباء للمستهلك.
وأكد مدبولي انه كلف وزيري الكهرباء والبترول بالعمل على وقف تخفيف أحمال الكهرباء في الشتاء المقبل بالكثير في نوفمبر أو ديسمبر .
واكد مدبولي انه وجه وزير الكهرباء بوضع خطة لمدة 4 سنوات لتحريك أسعار الكهرباء مع الاحتفاظ بدعم محدودى الدخل