قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن المنظومة التعليمية كانت تواجه العديد من التحديات في مقدمتها انتظام الطلاب في المدارس، وتعددت شكاوى أولياء الأمور بخصوصها، موضحًا أن الكثافة الطلابية والخريطة الزمنية لم تكن كافية لإنهاء المناهج، وجميعها تحديات أثرت على سير العملية التعليمية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وضع رؤية واضحة لمواجهة التحديات عبر حلول وأدوات سريعة، مؤثرة بشكل فعال مع بداية الفصل الدراسي، مشيرًا إلى أن الوزير زار عدة مدارس منذ توليه المنصب، وخلال هذه الزيارات تم وضع حلول تتعلق بالكثافة الطلابية ونقص المدرسين.
وأشار “زلطة”، إلى أن الطلاب عادوا إلى الانضباط داخل المدارس، وأصبحت الكثافة الطلابية لا تتجاوز الخمسين طالبًا، وفي بعض المدارس تتراوح ما بين 45 و47 طالبًا، بينما في مدارس أخرى تصل إلى 40 طالبًا.
وأكد متحدث التعليم، أن القرارات المنظمة للعملية التعليمية تشمل تطبيق أعمال السنة للطلاب، وخاصة في الصفوف الأول والثاني الابتدائي، وكذلك الثالث، والرابع، والخامس الابتدائي، وأيضًا الأول والثاني الإعدادي، والأول والثاني الثانوي، موضحًا أن التقييمات في هذه الصفوف مركبة بشكل معين.
وعن التقييمات الأسبوعية، والاختبار الشهري في المدارس، وتحفظ أولياء الأمور عليها، أكد أن التقييمات الأسبوعية تعد جزءًا مهمًا للغاية، إذ تتم هذه التقييمات من الحصص التي يشرحها المدرس بالفصل،
وتكون للتقييم فائدتان؛ الأولى تتعلق بشرح المدرس للمنهج، والثانية بتقييم الطلاب لتحديد مستوياتهم، كما يتم تقييم السلوك والمواظبة على الواجبات وكشكول الحضور، وكل هذا يتم احتسابه ضمن درجات التقييم.
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على المتابعة المستمرة من الوزارة والإدارات التعليمية، لضمان شرح المناهج داخل الفصول بشكل منتظم.