قرية الفواخر .. نشر الكاتب الصحفي أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، عدة تصريحات للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بشأن بناء الكنائس وما يحدث في بعض الأماكن حولها.
لا يوجد فى الإسلام ما يمنع بناء الكنائس.. والمضايقات حولها ميراث عادات وتقاليد.
لا يوجد لا في القرآن ولا في السنة النبوية ما يُحرِم بناء كنائس.. والقانون هو الذي ينظم بناء دور العبادة.
ما يحدث في بعض القرى والنجوع من مضايقات عند بناء أي كنيسة هو ميراث وليد عادات وتقاليد والناس تناقلته وليس له أصل في الإسلام.
ليس مطلوبًا مني كمسلم أن أغلق الكنيسة وأطفئ أنوارها وأمنع الصلاة فيها.. بل المطلوب مني أنه لو تعرضت الكنيسة لاعتداء يجب على كمسلم أن أدافع عنها.
بناء مسجد أمام كنيسة هو نوع من التضييق على المسيحيين.. والإسلام نهانا عن المجىء بمثل هذه المضايقات «ولا تضيقوا عليهم ولا تضايقوهم».. وكذلك بناء كنيسة أمام مسجد.. ولمن يأتون بهذه الأفعال أقول: أرض الله واسعة فلتبنى المساجد بعيدًا عن الكنائس ولتبنى الكنائس بعيدًا عن المساجد.
يذكر أن نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، قال إن أقباط قرية الفواخر بالمينا ، يتعرضون لهجوم من قبل متطرفين، وتم حرق عدد من المنازل ومنع سكانهم من الخروج.
وكتب نيافته تويته عبر حسابه علي منصة “إكس” قال فيها: ” أتابع بقلق بالغ هجوم المتطرفين الآن على منازل الأقباط في قرية الفواخر – مركز المنيا، واحتراق عدد كبير من المنازل ومنع سكانها من الخروج ،وقد أبلغنا المسئولين بالاعتداء المتوقَّع، ووعدونا باتخاذ اللازم، ونثق في سرعة التحرك.
يذكر ان الاعتداءات بسبب شائعة عن بناء كنيسة بالقرية، وحتى الان لم تتحرك الأجهزة الامنية لانقاذ الموقف حمى الله مصر من كل شر.