أثار عالم الآثار زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته بشأن عدم وجود دليل على أن بني إسرائيل عاشوا في مصر وأن ما يقال عن خروج سيدنا موسى من مصر مجرد تكهنات.
وتعليقًا على الجدل، قال زاهي حواس: أنا كمسلم لا أنكر وجود سيدنا إبراهيم وموسى أو أي من الأنبياء كما جاء في الكتب السماوية، لكني كعالم آثار أؤكد أنه لا يوجد ما يشير إلى حياة بني إسرائيل في مصر أو سيدنا إبراهيم وموسى.
وأوضح حواس خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أن المصري القديم صمم برنامجًا مكتوبًا بالهيروغليفية يحكي فيه تفاصيل حياته، وذلك في مقبرته، والمعابد التي يتعبد بها، كما تروي تفاصيل الاستعداد للمعارك وكيف يهزم الأعداء، مشيرًا إلى أن ذكر الأنبياء الله لم يكن موجودًا في أي من تلك الآثار تعظيمًا لمكانتهم.
وأردف: لا يصح أن يذكر اسم الأنبياء في مقابر أو معابد، مشيرًا إلى أنه جرى اكتشاف 30% من الآثار فقط، وأنه يمكن أن نجد قصص الأنبياء وبني إسرائيل في النسبة الباقية غير المكتشفة بباطن الأرض في المستقبل.
وفي السياق ذاته، قال وزير الآثار الأسبق: أنا لا أنكر خروج سيدنا موسى من مصر بل إني متأكد من أن الخروج تم من مصر ولكن أثريًا لا يوجد دليل، مردفًا: كما لا يمكن أن أجزم بمن هو فرعون موسى، فمقبرة فرعون لنفسه ولم يُذكر فيها موسى.