حرصت الفنانة سوسن بدر على تقديم رسالة شكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بعد تكريمها عن الجزء الثاني من مسلسل “أم الدنيا” المقرر عرضه يوم 6 يونيو على منصة “واتش إت” حصريًا.
وشاركت “سوسن” صورا من تكريمها أمس، عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، وعلقت قائلة: “كل الشكر والمحبة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. كل الشكر للشركة المتحدة والقائمين عليها.. تكريمى وفريق عمل أم الدنيا جزء 2.. يبدأ عرضه 6 /6 على واتش إت”.
وحضر العرض الخاص أمس لـ”مسلسل أم الدنيا 2″ كل من أشرف سالمان، رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعمرو الفقى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير “اليوم
السابع”، والمهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ونشوى جاد، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمنصة WATCH IT والكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
والنجوم هم أشرف زكى، نقيب الممثلين، والإعلامية بوسى شلبى، والنجمة أنوشكا، والفنانة سوزان نجم الدين، والنجمة بسمة، والنجمة عبير صبرى، والنجمة فردوس عبد الحميد، والفنانة سارة عبد الرحمن، والأنبا بطرس دنيال، ووزيرة الهجرة السابقة السفيرة نبيلة مكرم.
وطرحت منصة watch it الإلكترونية البرومو التشويقى الرسمى للجزء الثانى من سلسلة “أم الدنيا” الوثائقية، وظهرت النجمة سوسن بدر بطلة السلسلة، وهى تتحدث عن أهم المحطات التاريخية التى تستعرضها السلسلة بداية من
العصر الرومانى مرورًا بتاريخ اليهود فى مصر ومولد السيد المسيح ورحلة العائلة المقدسة، حتى قدوم الجيش الإسلامي، حتى العصر الفاطمى وسلسلة أم الدنيا بطولة سوسن بدر، وإخراج ورؤية محمود رشاد، مدير تصوير بسام إبراهيم.
وكان الجزء الأول من السلسلة عرض حصريًا على المنصة العام الماضي، حيث تسرد السلسلة بإطار تشويقى وإنسانى بسيط وملم بتاريخ مصر الطويل منذ بدايته حتى العصر الحديث.
وتبدأ سلسلة الأفلام بتتبع آثار وتطور الإنسان المصرى القديم منذ حوالى عشرين ألف عام، مرورًا بتوحيد الأرضين وعصر بناء الأهرامات، وعصور الاضمحلال الأولى والثانية، وملوك الهكسوس وازدهار ملوك الدولة الحديثة إلى أن نصل إلى حكم
كليوباترا ونهاية عصر الأسرات، والحلقات تسلط الضوء على المادة التاريخية بشكل متطور لتربط بين المشاهد وشخصيات هامة فى تاريخ الدولة المصرية وتضيف للمادة التاريخية بُعدا إنسانيا ودراميا لأول مرة يتم استخدامه فى سرد تاريخ مصر القديمة.
