بعد زيارة ولي العهد السعودي وحديثة عن الأولويات الاستثمارية السعودية في مصر والتي جاء في مقدمتها النقل فيتو ترصد أبرز المشروعات المرشحة للاستثمارات السعودية في قطاعات النقل المختلفة.
اللوجستيات
تعد صناعة اللوجستيات أبرز الصناعات التي تتميز بها المملكة العربية السعودية والتي تدرس التعاون مع مصر من خلال مشروع متكامل للربط البري بين مصر والسعودية من خلال صناعة نقل وترانزيت ولوجستيات عالمية وذلك في إطار مشروع طريق الحرير وغيرها من الاستثمارات الأخرى في نفس المجال.
النقل البحري
يدرس مستثمرون سعوديون مشروع نقل سياحي عالمي يربط بين مواني البحر الأحمر وبعض المناطق السعودية لإنشاء منطقة حرة سياحية بين البلدين تسمح بدخول العرب والعمالة الأجنبية لقضاء إجازة نهاية الاسبوع بمصر ولعودة لاعمالهم مرة أخرى.
وأبرز المواني المرشحة لهذا المشروع نويبع وبعض المواني القريبة من الأراضي السعودية.
النقل البري
كما تدرس شركات عالمية ومنها سعودية وأردنية التعاون مع مصر في الربط البري بين مصر والدول العربية لتسهيل حركة البضائع بريًّا.
السكك الحديد
ومن القطاعات الهامة بالنسبة للسعودية هي الاستثمار في السكك الحديد والقطارات الكهربائية وترغب المملكة ممثلة فى عدد من الشركت فى الفوز بعدد من مشروعات نقل البضائع فى هذا القطاع منها ادارة خط بضائع بين العين السخنة والقاهرة.
زيارة ولي العهد
وغادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء القاهرة مساء أمس الثلاثاء.
وكان في مقدمة مودعي ولي العهد لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، بمطار القاهرة الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على وطنه الثاني مصر.
وقد اصطحب الرئيس ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية.
وقد أجرى الزعيمان لقاءً ثنائيًا، أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بسمو الأمير محمد بن سلمان، معربًا عن أطيب تحياته لأخيه
جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومشددًا في هذا السياق على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة، ومؤكدًا
أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك، لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي، ومشيرًا إلى الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين،
من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.