مركز تكوين، أثار تأسيس مركز تكوين الفكر العربي حالة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا هاشتاج بعنوان “إغلاق مركز تكوين”، وطالبوا فيه بأخذ الحذر من الأفكار التي يتبناها المركز.
هاشتاج إغلاق مركز تكوين يتصدر
كما أثارت صورة مؤسسي مركز تكوين الفكر العربي وبجوارهم زجاجة “بيرة” الأمر الذي أثار سخط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا كيف يناقش المركز ثوابت الدين مع زجاجة “بيرة”؟
وتفاعل النشطاء مع هاشتاج “إغلاق مركز تكوين”، الذي تصدر تريند مصر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فعلق أحدهم قائلًا: “بيرة ستلا.. بمناسبة إفتتاح مؤسسة تناقش السُنّة النبوية والتاريخ الإسلامي؟”.
وقال آحر “بيرة ستلا الراعي الرسمي لمؤسسة هتناقش السُنّة النبوية والتاريخ الإسلامي؟”.
في حين رد أحد النشطاء قائلًا: “مركز تكوين ماكان يحلم بالدعاية التي تحققت له.. سيذهبون بالحملات للممول ليشعروه أنهم مؤثرين فيستمر في تمويلهم”.
مطالبة شيخ الأزهر بإغلاق مركز تكوين
وناشد آخر شيخ الأزهر للتدخل، وخاصة أن المركز يناقش ثوابت الدين والسنة النبوية، من غير المتخصصين، متخوف من هدم ثوابت الدين.
وعلق آخر قائلًا: “ناقشوا أزمة التعليم أو الصحة أو ابحثوا عن حل للأزمة الاقتصادية بدل ما تناقشوا ثوابت الدين”.
وقال آخرون: “أحد المؤسسين منكر رحله الاسراء والمعراج، ويعاونه من ينكر أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري ويرافقهما من يسبون الصحابة”.
تكوين امتداد للدين الإبراهيمي
وقالت البلوجر منال التوني: “باختصار الهدف من مركز تكوين بداية تشكيل أفكار جديدة يتم زرعها في أبنائنا بتغير الثوابت لمفاهيم الدين، وعندما يفتح هذا النقاش سيسمح للأفكار الهدامة بالخروج علنا بعد أن كانت مجرد حديث نفس”.
وعلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قائلين: “مركز يفترض الغرض من إنشائه وأهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز القيم. وبخصوص أعضائه ما بين مشكك في كل ما يخص الإسلام والسيرة النبوية وما بين من يتطاول على الصحابة وما بين منكر لثوابت الدين”.
وقال آخر “شوفت المنتدي اسمه استوقفني اختيار اسم تكوين هو أول أسفار العهد القديم وأول أجزاء التوراة الخمسة، ويتضمن خلق العالم والإنسان وقصة نزول سيدنا آدم والطوفان ويضم قصص لبعض الأنبياء وهم نوح وإبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف عليهم السلام.. والمركز كأنه امتداد لـ الدين الإبراهيمي…”.
وطالب آخر بإغلاق مركز تكوين قائلًا: “أخشى أن يكون إنشاء المركز لغسل أدمغة أبناءنا، وتغيير أفكارهم عن ثوابت الدين، انتبهوا على أبنائكم”.