في لحظة من الزمن، تحطمت أحلام 12 طالبًا من جامعة الجلالة في حادث أليم، تاركين خلفهم بقايا من ذكرياتهم وأشيائهم الشخصية.
كان الحادث نتيجة انقلاب أتوبيس كان يقل الطلاب أثناء عودتهم إلى السكن، مما أدى إلى فقدان حياتهم.
أغراض بسيطة تحمل معاني كبيرة
ترك الطلاب خلفهم أغراضًا بسيطة، مثل بالطو وموبايل ولعبة، تجسد حياتهم وأحلامهم.
فالبالطو يمثل مستقبلهم كأطباء وصيادلة، بينما الموبايل يحمل ذكريات التواصل مع الأهل والأصدقاء، واللعبة تعكس براءة الطفولة التي لم تُكتمل.
فقدان لا يُعوض
تعيش عائلات الطلاب في ألم لا يوصف، حيث تتجسد في كل غرض تركوه خلفهم الذكريات الجميلة والأماني التي لم تُحقق. فقد غادر هؤلاء الشباب دون وداع، تاركين قلوب الأهالي مكلومة.
انتهت حياة 12 طالبًا من كلية الطب والصيدلة إثر انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة، تاركين وراءهم أحلامًا لم تكتمل.
كان أصغر الضحايا بعمر 17 عامًا، وجميعهم عائدون إلى السكن بعد يوم دراسي حافل بالطموحات، محملين بآمال عائلاتهم لمستقبل أفضل.
آمال مكسورة وأرواح فارقت الحياة
الطلاب لم يكونوا مجرد أسماء، بل كانوا يحملون طموحات كبيرة في أن يصبحوا أطباء وصيادلة يسعون لتغيير مستقبلهم ومستقبل أسرهم.
قلوب الأهالي لا تزال مكسورة بعد رحيل أبنائهم، في حادث أسفر عن إصابة 33 طالبًا آخرين، وسط حزن عميق يلف الجميع.