“فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللهِ: فِي صَبْرٍ كَثِيرٍ، فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ” (2كو 6: 4)
تعرض اليوم ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بديرنا القبطي، دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب افريقيا.
– الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا.
– الراهب يسطس آڤا ماركوس.
– الراهب مينا آڤا ماركوس.
وانتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف.
ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني لحظة بلحظة كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه.
والكنيسة اذ تعرب عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع، تتقدم بخالص التعزية لأسر الرهبان الثلاثة، وهي مملوءة بالثقة أن الله الرحوم العادل هو وحده القادر على منح العزاء وكشف الحقائق.