تحدث رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار الدكتور هشام الليثي، عن الكشف الاثري الجديد لملوك مصر القديمة تحت مياه النيل، بين السد العالي وخزان أسوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “يحدث في مصر”، المُذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”.
وقال الدكتور هشام الليثي، إن “الاكتشاف يرجع عمره إلى عام 550 قبل الميلاد وسيتم التعامل معه كأنه على الأرض باستخدام التقنيات الحديثة”.
وتابع هشام الليثي “قمنا بعمل أول رحلة غطس تحت مياه النيل في عام 2008 وهذه هي المرة الثانية”، لافتا إلى أن: “هذه الآثار الموجودة تحت مياه النيل عبارة عن صخور جزء من الجبل”.
وأضاف هشام الليثي “الآثار المكتشفة نتيجة لجهود البعثة المصرية الفرنسية للتنقيب عن الآثار تحت مياه النيل”، موضحا أن “هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تقنيات حديثة ومتطورة لتصوير الآثار تحت مياه النيل”.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.