نادر شكري
قررتجنوب أفريقيا” المحكمة العليا بجنوب أفريقيا، تأجيل قضية محاكمة طالب رهبنة و راهب آخر ، بتهمة قتل 3 رهبان بدير مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا، بجنوب أفريقيا، لجلسة 17 يناير المقبل 2025.
وأكد مصدر بجنوب أفريقيا، أن الجلسة شهدت اليوم مرافعات من جانب دفاع المتهمين، وتم التأجيل لاستكمال التحريات والأدلة وأن أن جزء كبير من تحاليل ال DNA صدرت ولكن فى انتظار جميع التحاليل لعرضها على. المحكمة في الجلسة المقبلة حيث أن الأمر في جنوب أفريقيا يستغرق وقتًا طويلا.
وكان يترقب البعض حسم القضية اليوم لاسيما أن عدد مرات التأجيل استغرق أكثر ما هو متوقع، أعطي القاضي توجيهات للمحققين بسرعة أنها كافة الأوراق وأن تقدم أمام المحكمة في الجلسة القادمة المقرر لها 8 نوفمبر.
وكانت محكمة جنوب أفريقيا المحلية” أحلت فى يوليو الماضي، للمدعي العام الجنوب افريقي لتحويلها اليجنوب أفريقيا” المحكمة العليا بجنوب أفريقيا، وتك تحديد جلستهم يوم13 سبتمبر الماضي للمحاكمة .
وكانت المحكمة العليا نظرت اليوم محاكمة كلا من سعيد بسندا، والقمص صموئيل آفا ماركوس بتهمة قتل الثلاثة رهبان في مارس الماضى، وتم الاستماع المرافعات ، والجدير بالذكر أن إخلاء سبيل المتهمين في هذه
القضية سواء بكفالة مالية أو بضمان محل إقامتهم، أمر تم رفضه من قبل المحكمة ، نظرا لأن المتهمين انتهت أوراق إقامتهما منذ فترة، وبالتالي لا يمكن إخلاء سبيلهما حتى إنتهاء القضية سواء بالإدانة أو البراءة.
ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني تفاصيل القضية لحظة بلحظة مع الإباء الأساقفة بجنوب أفريقيا، وكان قداسته شكل لجنة عقب الحادث لمعاونة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب أفريقيا، وتشكلت
اللجنة من نيافة الأنبا بولس اسقف عام الكرازة بأفريقيا ونيافة الأنبا جوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها والقس اليشع رزق كاهن الكنيسة القبطية بأمريكا والذى خدم من قبل بجنوب أفريقيا، والشهر الماضي
أصدر قداسة االبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارا بابويا جديدا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب أفريقيا خاصة بعد الظروف الصحية التي يمر بها أسقف الإيبارشية.
ونص قرار البابا الرابع على «نظرا للظروف الصحية التي يمر بها الآنبا أنطونيوس مرقس مطران إيبارشية جنوب افريقيا، تقرر انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا وكل توابعها بمعاونة نيافة المطران والأشراف الكامل على إدارة الإيبارشية روحيًا ورعويًا وماليًا وإداريًا، وتقديم تقريرًا دوريًا لنا كل ثلاثة شهور للبابا تواضروس».