الكاتب والباحث فى التاريخ القبطى
( اما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا اهلا لكرامه مضاعفه ولاسيما الذين يتعبون فى الكلمه والتعليم )
1 تى 5: 17.
كاهن كنيسة الأمير تادرس الشطبى بالمنيا.
الذى ولد فى الجزازرة.
مراغة سوهاج فى 19 مارس 1940م.
وتنيح فى 24 اكتوبر 2016م تخرج من اكليريكية الأنبا رويس سنة 1962م ورسم كاهناً سنة12 مارس 1965م بيد مثلث الرحمات الأنبا ساويرس مطران المنيا والاشمونين رقى قمصا فى 10 مارس 1996م بيد مثلث الرحمات الأنبا ارسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص “🙏 🙏 اذكرنا يا أبى الحبيب امام رب المجد
فى الحقيقه هذه السيامه المباركه لابينا المتنيح القمص سيداروس متى لم تكن عاديه فقد سبقتها احداث كثيرة لاختيار كاهن لكنيسة الامير تادرس بالمنيا .
مانستطيع ان نتذكره فى هذه السيامه هو الدور العظيم فى الرعايا الذى كان يقوم به الحبر الجليل الانبا ساويرس مطران المنيا والاشمونين لاختيار الاباء الكهنه الاكفاء.
( 11 أبريل 1930- 21 فبراير 1976 )
ومعروف انه خلال حبريه هذا المطران الجليل قام بسيامه 34 كاهنا للخدمه فى الايبارشيه.
وكان معظمهم من خريجى الاكليريكيه.
وهذا يدل على مدى حرصه على ضرورة الاعداد الروحى والعلمي والفكري لرجل الكهنوت.
وان يكون الاكليريكى المرشح للكهنوت شخص تقى وروحاني ومشهود له بالتقوى .
وللانصاف والتاريخ فان هذا المطران الجليل القديس الانبا ساويرس مطران المنيا والاشمونين منذ ان قام قداسه البابا كيرلس السادس بسيامه الانبا شنوده اسقف للتعليم والكليه الاكليريكيه سنه 1962.
ومنذ هذه السيامه كان قداسته يطلب منه دائما ان يرشح له بعض خريجى الاكليريكيه ليتم سيامتهم فى ابروشيه المنيا والاشمونين.
وقد أثمرت هذه الجهود سيامات مباركه وعديدة.
ويسرنى ان اقدم لكم فى تذكار عيد النياح لابينا القمص سيداروس متى صورة طبق الاصل من الرساله التى كتبها الانبا شنوده اسقف التعليم والكليه الإكليريكية ( قداسه البابا شنوده الثالث ) وذلك ردا على الرساله التى أرسلها له ابينا مثلث الرحمات الانبا ساويرس مطران المنيا والاشمونين يطلب فيها ترشيح احد خريجى الاكليريكيه ليكون كاهنا فى كنيسه الأمير تادرس بالمنيا.
اقدم لكم صورة طبق الأصل من الرساله التى كتبها نيافه الانبا شنوده : أسقف التعليم للمتنيح الانبا ساويرس.
بطريركيه الاقباط الارثوذكس
اسقفيه المعاهد الدينيه والتربيه الكنسيه.
الانبا رويس بالقاهره
تحريرا فى 14 / ا / 1965.
عيد الختان المجيد.
أبى الطوباوى الحبر الجليل صاحب النيافه الانبا ساويرس مطران كرسى المنيا والاشمونين.
قبله روحيه ، طالبا صالح دعواتكم وبركاتكم لنفسى الخاطئة الضعيفة وبعد
وصلتنى رساله نيافتكم فكانت بركة لنفسى.
اشكر محبتكم التى لا استطيع أن اعبر عنها.
وأشكر تعضيدكم للكليه الاكليريكيه ورسالتها واطلب لكم الصحه والعافيه من الرب.
أنتى تحت أمر نيافتكم فى ما طلبتموه.
وبمعونه الرب وفضله.
صلواتكم ارجو ان ارسل لكم فى بحر هذا الأسبوع شخصا كفؤا يصلح ليكون كاهنا لكنيسه مار تادرس بالمنيا
صل عنى كثيرا يأابى المطران.
وكن معافى فى الرب.
وبناء على ترشيح وتذكيه نيافه الانبا شنوده اسقف الكلية الاكليريكيه والمعاهد الدينيه قام نيافه الانبا ساويرس مطران المنيا والاشمونين بسيامه الشماس الاكليريكى : ناشد متى متياس ليكون كاهنا على مذبح كنيسه القديس العظيم الأمير تادرس.
فى 12 مارس 1956 م
وفى نفس اليوم تم سيامه الشماس الاكليريكى انسى نصيف مقار كاهنا على كنيسه الملاك بعزبه شاهين باسم القس يوسف نصيف.
نياحا لأرواح كل الاباء القديسين الذين ارضوا الرب بإعمالهم الصالحه.
الرب الذى أعانهم يعيننا فى ايام غربتنا على الارض.
