تساءلت إحدى المتابعات للدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، في تعليق على صفحته الشخصية فيس بوك، «ليه؟؟؟ ما يعمل مناظرة أو ما يعملش هو حر لية تنسحب؟؟» وذلك بعدما أعلن زيدان انسحابه في حال حدثت مناظرة.
ورد الدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، على التعليق قائلًا: «لأن ذلك سيكون: تشويش بالتهميش.. يعني صرف النظر عن أهداف المؤسسة».
وكاتب زيدان على صفحته الشخصية بيان عن مؤسسة تكوين قال فيها
تبيان (2) عن مؤسسة تكوين :
بخصوص هذين الخبرين غير الدقيقين، ومثلهما كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، لابد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية: :
أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين.. فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.
ثانيًا: لن تقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنا لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.
ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أي صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مائتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.
أخيرًا: الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوي الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.