حالة من السخط والرفض إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي لمشهد كاهن يرش الحضور بماء البركة من خلال مسدس رشاش لعبة أطفال، راح البعض يكيل له الإتهامات قائلين: بالذمه ده كلام، أدي حال كنيستنا للأسف، علينا العوض في كنيستنا، بينما إستهزيء البعض الأخر قائلين: طخ يا أبونا طخ، هذه هي البخة المقدسة.
المشهد “الحقيقي” يحمل في بساطته وداعة الملائكة، حيث قام القس جيمس ميخائيل كاهن كنيسة الأنبا بولا في شيكاجو أمريكا بمداعبة أبنائه من شباب المرحلة الثانوية المشاركين في مؤتمر ترفيهي في منتجع سياحي في ولاية ويستكنسون، المشهد قوبل من شباب ثانوي بالفرح الطفولي البرئ، مع تقديرهم لأبيهم الذي تفنن ببساطة لرسم البسمة علي شفاههم.
وهنا يتضح التباين الفكري والتفاوت الثقافي بين عقلية أبناء المهجر وتعاملهم مع المشهد ببساطة، مع النقيض من عقليات البيئة المتحجرة والعقلية الساخطة في المجتمعات الشرقية.
فيديو مؤسف جدا .. وصلني للاسف أنا ماعرفش مين الاب الكاهن ولا الكنيسة لكن رجاء اللي يعرفه يوصل الفيديو لاسقفه لانه بسبب الكثيرين يجدف على الاسم الحسن القداس وحركاته الطقسيه مش لعبه ولا هزار ولو الاب الكاهن ما استلمش هو معنى حركاته ايه يبقى مايصليش منعا للعثره اصل رش الماء لصرف الشعب تقليد اصيل بوضع يد الكاهن على رأس الشعب وعند الكثيره يستبدل بالرش .. الرش يرمز بالامتلاء بالروح القدس وصرف الشعب بهذه الطريقه ليكونوا نور العالم .. اختير الماء لاستخدامه في الحركات الليتورجيه لتسريح الشعب كرمز للروح مسببه الحياه اشاره المزمور ( شجره مغروسه على مجاري المياه) كمسبب للحياه .. لست ادري ما الفائده التي عادت على هذا الكاهن سوى الاستهانه والعثره من تصرف طفولي رجاء من يعرف الاب الكاهن يرسل هذا الفيديو لاسقفه .. وأغلب الظن أنهم كاثوليك وقتها لا يعنينا الأمر في شيء ثبت يارب أساس الكنيسة دياكون ديسقوروس