اشتكى طلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين STEM، اليوم الإثنين، من صعوبة الامتحان مادتى الكيمياء والفيزياء، ووصفوا الأسئلة بـ«التعجيزية»، وأكد عدد منهم أن الامتحان طويل والوقت غير كافٍ، ومختلف تماما عن مواصفات امتحانات الأعوام الماضية.
قال أحمد مراد، طالب بمدارس STEM، إن الامتحان يضم 50 سؤالا في الكيمياء والفيزياء ومدته ساعة ونصف فقط، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على حل جميع الأسئلة بسبب ضيق الوقت.
وأشارت جنى صادق، طالبة، إلى أن جميع الأسئلة تحتاج حسابات وقوانين، ولا أحد يستطيع حلها خلال هذه الفترة القصيرة، بجانب وضع أسئلة خاطئة ودخول مراقب اللجنة لشطبها، الأمر الذي أدى إلى توتر جميع الطلبة داخل اللجان.
وتابعت جنى: «احنا مقهورين ومنهارين تعب السنة كله راح على الأرض، كله بيعيط من صعوبة الامتحان، واحنا بعيد عن أهلنا ومش عارفين نشتكى لمين».
أسئلة خارج منهج STEM
من جانبها ناشدت أحلام راضى، ولية أمر، وزير التربية والتعليم بإنصاف أبنائهم في مدارس STEM، كما حدث مع طلاب الصف التالت الثانوي وإرجاع حقوقهم أسوة بهم.
وقالت لـ«المصرى اليوم»: «نحن كأولياء أمور طلاب بـ مدارس ستيم وهي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالصف الثالث، هم الطلبة المهمشين الذين يحققون أعلى المستويات في التفوق داخل مصر وخارجها، ومع ذلك لا أحد بنظر إلى مطالبهم كما حدث بطلبة الثانوية العامة، مع أن طلابنا هم الذين تم انتقاؤهم بمنتهي الدقة والاختبارات العديدة».
وأضافت: «معظم الامتحانات جاءت خارج نطاق منهجهم والذي وضع الامتحان اتبع نظام الثانوي العام، وليس نظام ومحتوي منهج ستيم وبشهادة المدرسين الامتحان كان به أخطاء، وسؤال اجابته ليست ضمن الاختيارات، وهذا يدل على عدم مراجعته قبل طباعته ما أدى إلى استنزاف مجهود ووقت الطلبة في امتحان يحتوي على العديد من الأخطاء، وهو الأمر الذي أدى إلى انهيار الطلبة».
وطالب أحمد عبدالحميد، ولى أمر، بـ«تشكيل لجنة من وحدة STEM لمراجعة امتحانات الكيمياء والفيزياء واللغة الإنجليزية ومدى مطابقتها لنظام STEM، والوقوف بجانب هذه الفئة النابغة من الطلبة لأنه مستقبل مصر وحتي يرجع الحق لأولادنا، وكذلك مراجعة الامتحانات القادمة حتي لايتكرر هذا الوضع مرة ثالثة».