ينتظر الاقباط الفترات التي لا تنظم فيها الكنيسة القبطية الارثوذكسية طقوسًا لأي من اصوامها، لاتمام طقوس الزيجة أو ما يعرف بـ الاكليل أو سر الزيجة، وخاصة خلال الفترة التي تسبق احتفالات صوم الميلاد المجيد.
الزواج بين الطوائف المسيحية
الأرثوذكسية: الزواج يُعتبر سرًّا مقدسًا، الطلاق غير مقبول الا في حالات الزنا وتغيير الدين، ويُمكن إبطال الزواج إذا ثبت أنه لم يكن صحيحًا منذ البداية.
الكاثوليكية: الزواج يُعتبر سرًّا مقدسًا لا يُفك، والطلاق غير مقبول بشكل عام.
البروتستانتية: الزواج سر مقدس ولكن لا يوجد طقس للاكليل ككالكنيستين الارثوذكسية والكاثوليكية وتسمح بالطلاق في نفس حالات الكنيسة الارثوذكسية.
موانع الزواج
يقول البابا الراحل شنودة الثالث، في كتاب شريعة الزوجة الواحدة ان الزواج المسيحي هو سر مقدس، لا يتم ولا تعترف به الكنيسة إلا إذا انعقد على يد كاهن، وبعد أداء المراسيم الدينية المعروفة. وبالتالي فإنه لا يجوز مطلقًا القيام بإجراءات توثيق لزواج، أو سماع دعوى متعلقة بأي أثر من آثاره، إلا إذا ثبت رسميًا بمحضر يحرره الكاهن، يوضح به إتمام هذه المراسيم الدينية بناء على التصريح من رئاسته
وتعتبر الكنيسة الأسباب الآتية من موانع الزواج، بحيث إذا ظهر سبب منها يكون كافيًا للحكم ببطلان الزواج:
1- ارتباط احد الزوجين في زيجة سابقة لم تعترف الكنيسة بفصم عُراها.
2- اختلاف المذهب أو الدين.
3- عدم تكامل القوى الجنسية، كأن يكون يكون عنينًا أو خنثى أو مخصيًا وما إلى ذلك.
4- سبق صدور حكم بالطلاق على أحد الزوجين بالزنى.
5- القربى أو المصاهرة التي تمنع الزواج، حسب الجداول المعمول بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
6- الجنون.