يعتبر دير موسى النبى بسيناء أحد أبرز الأديرة الحديثة في تاريخ الكنيسة، حيث تأسس بعد موافقة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث برأس سدر بجنوب سيناء.
وذكر الموقع الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية، أن برية سيناء عامرة وزاخرة بالرهبنة القبطية وعاش بها كثير من مشاهير آباء الرهبنة القبطية، وكذلك الآباء المتوحدين ، وحتى الآن يوجد فى مدينة كاترين جبل معروف باسم جبل أولاد أبى مقار، إلى جانب بقايا أديرة فى مدينة طور سيناء ومنها دير الجرس وشواهد رهبانية كثيرة فى بقية المدن
واختار البابا شنودة اسم موسى النبى للدير الجديد، لأنه عاش فى البرية 40 سنة يقود شعب بنى إسرائيل
رئيس الدير : الأنبا أبوللو
ويعيــش عدد 20 مــن الآباء الرهبان بالديــر منــذ الاعتراف به فى جلسة المجمع المقدس الرســمية والقانونيــة برئاسة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث فــى 2011/10/10م
ويعكفــون علــى الحيــاة الديريــة والدراســة والأبحــاث الكتابيــة والرهبانيــة ، وغيــر مســموح بالزيــارات للديــر منذ بدء الحياة الرهبانية ، حتــى يتسنى للجيــل الأول بالديــر التدبيــر الرهبانــى والشــبع الروحــى والالتــزام التــام.
ومــن بيــن الذيــن تخرجــوا فــي الديــر الأنبــا بافلــى الأســقف العــام