أعلنت كيت ميدلتون زوجة ولي العهد البريطاني، إصابتها بالسرطان بعد الجراحة في البطن ولم يتم الكشف عن طبيعة السرطان، حيث قامت أميرة ويلز بتحديث حالتها الصحية عبر رسالة فيديو، مما آثار جدلًا واسعًا في الأوساط.
بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في البطن في يناير من هذا العام، تم تشخيص إصابة كيت ميدلتون بالسرطان. وقامت أميرة ويلز بتحديث حالتها الصحية عبر رسالة فيديو تم نشرها عبر حسابها الرسمي على Instagram. وتقول كيت في
الفيديو، إنها خضعت لعملية جراحية في البطن وكانت ناجحة ولم تكن حالة سرطانية. لكن الاختبارات اللاحقة كشفت عن نمو سرطاني في جسدها.وتلعب جراحة البطن دورًا حاسمًا في تشخيص وعلاج وإدارة أنواع مختلفة من السرطان
التي تؤثر على الأعضاء داخل تجويف البطن. قد يقوم الجراحون بإجراء إجراءات مثل استئصال الورم، أو تشريح العقدة الليمفاوية، أو إزالة الأعضاء لإزالة الأنسجة السرطانية ومنع انتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأدى التقدم في التقنيات الجراحية، مثل إجراءات التدخل الجراحي البسيط والجراحة بمساعدة الروبوت، إلى تحسين النتائج وتقليل أوقات الشفاء للعديد من مرضى السرطان الذين يخضعون لجراحة في البطن. غالبًا ما تؤدي هذه الأساليب إلى شقوق أصغر وألم أقل وشفاء أسرع مقارنة بالجراحة المفتوحة التقليدية.
ومع ذلك، فإن جراحة البطن نفسها يمكن أن تشكل مخاطر، بما في ذلك النزيف والعدوى وتلف الأعضاء أو الأنسجة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر الجراحة على وظيفة الجهاز الهضمي، مما يستلزم تعديلات غذائية أو إدارة طبية على المدى الطويل.
في الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى أعضاء البطن، قد تكون الجراحة جزءًا من نهج متعدد التخصصات إلى جانب العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الموجه. على سبيل المثال، غالبًا ما يتطلب سرطان المبيض إجراء عملية جراحية في البطن لإزالة الأورام والأنسجة المصابة، يتبعها علاج كيميائي لاستهداف أي خلايا سرطانية متبقية.
بشكل عام، تظل جراحة البطن جزءًا لا يتجزأ من علاج السرطان، مما يوفر إمكانية إزالة المرض أو السيطرة عليه بينما يتطلب دراسة متأنية للمخاطر والفوائد لكل مريض.