الرئيسيةاخبار مصرتفاصيل تطور العلاقات المصرية العمانية في عهد الرئيس السيسي والسلطان هيثم (صور)

تفاصيل تطور العلاقات المصرية العمانية في عهد الرئيس السيسي والسلطان هيثم (صور)

تمثل العلاقات المصرية العمانية محور ارتكاز مهم على الساحة السياسية العربية، حيث يسعى البلدان دائما إلى سياسة حل كل الخلافات بالحوار والتفاوض، كما تدعو إلى إحلال السلام والاستقرار إقليميا ودوليا لكن مع تحفظ مهم أساسه عدم التخلي عن أي من الحقوق العربية عامة والفلسطينية خاصة، لذلك فإن للدولتين رؤية واحدة تستهدف تقديم أقصى دعم ممكن لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

الرئيس السيسى يهنئ السلطان هيثم بن طارق بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطنى

وبمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد للسلطنة بعث الرئيس عبدالفتاح السيسى ببرقية تهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني.

وأوفد الرئيس محمد رضا الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة سلطنة عمان بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة

وتواصل سلطنة عمان احتفالاتها بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، حيث أقامت عددا من سفارات سلطنة عُمان لدى العديد من دول العالم حفلات استقبال بمناسبة العيد الوطني.

ونرصد تطور العلاقات المصرية العمانية كالتالي:

– أجرى السلطان العماني هيثم بن طارق مؤخرا زيارة رسمية إلى مصر، حيث تم خلال زيارة السلطان إلى مصر في بحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى المستويات التي تلبّي الغايات المنشودة

في جميع المجالات وصولًا لنتائج تخدم المصالح المشتركة للبلدين كما تم خلال الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.

– مؤشرات الاستثمار بين البلدين بدأت تتحسن ومن الضروري أن يرقى التعاون في المجال الاقتصادي إلى مستوى العلاقات التاريخية.

– الزيارة الرسمية التي أجراها السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة بعد أقل من عام من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سلطنة عُمان في يونيو 2022، تؤكد اهتمام الحكومة العُمانية بمصر نظرًا لما تشهده العلاقة من تطوّر ونمو مستمر.

العلاقات العمانية المصرية ليست بالعلاقات الحديثة لكنها ضاربة في التاريخ القديم إلى ما قبل 3500 سنة الأمر الذي أدى إلى إنتاج تشابكات تجارية واقتصادية واسعة، تطورت مع الوقت وبعد قيام سلطنة عمان الحديثة إنتاج

أهداف سياسية وإستراتيجية وروابط اجتماعية وثقافية واسعة، ومن ثم فإن تلاقي الأفكار والمواقف بين الدولتين تجاه قضايا المنطقة لم يأت من فراغ، بل كان للتاريخ والجغرافيا الأثر الكبير في بلورة مواقف مشتركة بين الدولتين.

السلطان هيثم بن طارق يشيد بتميز العلاقات المصرية العمانية

– أشاد السلطان هيثم بن طارق بتميز العلاقات المصرية العمانية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، معربًا عن حرص عمان على تعزيز أطر التعاون القائمة بين

البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما، فضلًا عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء كون مصر

محورًا أساسيًا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، إلى جانب سعي بلاده للاستفادة من التجربة التنموية الرائدة والملهمة لمصر التي تحققت من خلال الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة للرئيس.

– أكد الجانبان خلال الاتصال حرص البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والاستثماري وزيادة معدلات التبادل التجاري بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى أهمية الارتقاء بتلك العلاقات لتصل إلى المستوى المتميز للعلاقات السياسية بين الجانبين.

– أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للمعاملة الكريمة التي يلقاها أبناء الجالية المصرية في السلطنة على المستويين الرسمي والشعبي، في حين أكد السلطان العماني أهمية مواصلة أبناء الجالية المصرية دورهم المساند للأشقاء في عمان والداعم لمسيرة نهضتها وتقدمها.

السيسي يزور سلطنة عمان

– استقبل السلطان الراحل قابوس بن سعيد سلطان عمان الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى وصوله إلى مدخل قصر العلم خلال الزيارة التاريخية في فبراير 2018 حيث تعانق الزعيمان ثم اصطحب السلطان قابوس ضيفه الكبير في سيارة خاصة إلى داخل القصر وسط مراسم استقبال احتفالية بروتوكولية مميزة شملت عرضا بالخيول وعزفا للموسيقى العسكرية.

وعقب ذلك وصل موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان قابوس بن سعيد إلى ساحة قصر العلم العامر لإجراء مراسم الاستقبال الرسمية، وقد عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة للترحيب بالرئيس السيسي في زيارة الدولة التي يقوم بها إلى السلطنة.

وصافح الرئيس السيسي كبار المسئولين ورجال الدولة بسلطنة عمان فيما صافح السلطان قابوس الوفد المصري المرافق للرئيس والمكون من عدة وزراء.

واصطحب السلطان قابوس الرئيس السيسي إلى داخل قصر العلم والوفد المرافق له حيث جرى التقاط صورة تذكارية بهذه المناسبة ؛ لتبدأ على الفور فعاليات القمة المصرية العمانية.

وعقدت جلسة المباحثات المصرية العمانية بين الرئيس السيسي والسلطان قابوس بن سعيد ووفدي البلدين لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتناولت المباحثات التشاور بشأن آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وجاءت الزيارة في ظل حرص الرئيس السيسي على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين، بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.

– وتمثل العلاقات المصرية العمانية محور ارتكاز مهم على الساحة السياسية العربية حيث يسعى البلدان دائما إلى سياسة حل كل الخلافات بالحوار والتفاوض، كما تدعو إلى إحلال السلام والاستقرار إقليميا ودوليا لكن مع تحفظ مهم أساسه عدم التخلي عن أي من الحقوق العربية عامة والفلسطينية خاصة، لذلك فإن للدولتين رؤية واحدة تستهدف تقديم أقصى دعم ممكن لنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

– العلاقات المصرية العمانية تعكس قدرًا غير مسبوق من التفاهم والتنسيق السياسي المشترك والتعاون إزاء مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتستمد هذه العلاقات قوتها من تعدد جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين وتشعبها وعدم اقتصارها على جانب واحد.

– على المستوى السياسي ترتبط مصر وعمان بعلاقات سياسية قوية بين مصر والسلطان قابوس فهناك تشاور وتنسيق مستمر بين البلدين في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، ويقدر المسئولون العمانيون على كافة المستويات الدور الذي تلعبه مصر في حل الصراعات والنزاعات في المنطقة من أجل شعوب المنطقة.

كما يتم التنسيق بين البلدين في كافة القضايا السياسية المطروحة على المحافل الدولية وقد قامت مصر بالمبادرة في هذا الشأن في موضوعات مثل مكافحة القرصنة البحرية ورئاسة الناتو، كما تدعم سلطنة عمان الترشح المصري لعضوية أي مناصب في المنظمات الدولية.

– كما أن عمق العلاقات في كافة المجالات بين البلدين، كانت دافعًا إلى التنسيق بينهما في المجالات السياسية والإستراتيجية والأمنية، وأن التشاور والتفاهم قائم بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.

– وكان الرئيس السيسي بعث برقية شكر للسلطان الراحل قابوس بن سعيد سلطان عمان ردًّا على برقية التهنئة التي كان قد بعث بها إليه بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.

– أكد الرئيس السيسي، أنه لن ينس قيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور، الحكيمة ومواقفه الثابتة القوية وعلاقته الأخوية الوطيدة والتاريخية بمصر وشعبها الذى يدعو له بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدم لشعبه وأمتيه العربية والإسلامية، جاء ذلك خلال برقية تعزية ومواساة بعثها الرئيس السيسي إلى سلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور في وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور في 10 يناير عام 2020.

– كما أصدرت مصر حينها بيانًا رسميًّا قدمت فيه التعازي لسلطنة عمان برحيل سلطانها قابوس بن سعيد عن عمر ناهز 79 عاما. قالت فيه “فقدت الأمة العربية زعيمًا من أعز الرجال، المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عمان، قائدًا حكيمًا منح

عمره لوطنه ولأمته، زعيمًا عربيًّا سيسجل له التاريخ أنه رمزًا لقوة ووحدة سلطنة عمان على مدار نصف قرن حقق لها المكانة والنهضة والعزة. ولا تنس مصر وشعبها للسلطان قابوس رحمه الله مواقفه الأخوية والقوية والتي سطرها التاريخ بحروف من نور”.

– كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام لرحيل السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، الذي وافته المنية فى 10 يناير 2020.

– كما هنأ الرئيس السيسي السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان عقب توليه حكم السلطنة

– ترتبط مصر وسلطنة عُمان بعلاقات دبلوماسية، تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عامًا، أرسى دعائمها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد إيمانًا منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.

لعل وقوف سلطنة عمان مع مصر أثناء عملية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، والتي نتج عنها استعادة مصر لبقية أرضها في سيناء هو من أكثر المواقف السياسية المشهودة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية. ولا يزال الشعب

المصري يتذكر بكل التقدير والاحترام الموقف المشهود للقيادة العمانية آنذاك، حيث كان القرار التاريخي للسلطان قابوس بن سعيد -وتواصل هذا الانسجام والنهج السياسي في عهد النهضة المتجددة التي يقودها بحكمة واقتدار

السلطان هيثم بن طارق ولعل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لسلطنة عمان ولقائه المثمر مع السلطان هيثم بن طارق والنتائج المهمة على صعيد الملفات السياسية والاقتصادية، حيث توافق الرؤى العمانية والمصرية في كل القضايا

التي تهم المنطقة والعالم العربي، كما أن التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين البلدين يعطي مؤشرًا على توافق الرؤيتين: عمان 2040 ومصر 2030.- – اتصالات هاتفية عديدة تمت بين عبد الفتاح

السيسي والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد تناولت موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وعمان، وذلك في إطار المسيرة المتميزة للتعاون بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن بحث تطورات عدد من الملفات الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك.

أعرب الرئيس عن أطيب التمنيات لشقيقه السلطان هيثم بن طارق بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة التي أرسى قواعدها وبدأها السلطان الراحل “قابوس”، والنجاح في تحقيق رؤية “عمان 2040″، مشيدًا في هذا الإطار

بالعلاقات الودية التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والتي تشكلت عبر عقود ممتدة من التضامن والتكاتف والوقوف صفًا واحدًا ضد الأزمات والتحديات، ومؤكدًا حرص مصر على الحفاظ على تلك العلاقات المتميزة

والارتقاء بها على نحو مستمر بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ومصالح الأمة العربية بأسرها.- تقدم الرئيس السيسي عبر اتصال هاتفي مؤخرا بخالص التعازي في ضحايا حادث إطلاق النار بمنطقة الوادي الكبير بمسقط، داعيًا الله

عز وجل أن يتغمد برحمته ضحايا الحادث الأليم، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ومجددًا إدانة مصر لهذا الحادث الإرهابي الآثم، والتضامن الكامل مع سلطنة عمان في هذا الظرف، وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والتطرف

– من جانبه، ثمن السلطان هيثم بن طارق مواقف مصر الداعمة للسلطنة، مشددًا على قوة وعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع مصر وسلطنة عمان وشعبيهما الشقيقين، وحرص بلاده على مواصلة ترسيخ التعاون الثنائي المتميز بين الدولتين في مختلف المجالات

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات