أثار القس موسى إسكندر سعد كاهن كنيسة مار جرجس بالساحل والتابعة لقطاع كنائس شبرا الشمالية، جدلًا في الأوساط القبطية، وذلك بعد طعنه في قصة أدم وحواء المذكورة بالكتاب المقدس.
الأمر الذي جعل الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، يصدر بيانًا بشأنه، قائلًا:”كل الكتاب هو موحى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعُ للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر، تم نشر بعض الأخطاء على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بأحد الآباء الكهنة، وأرسلها لنا بعض الآباء والأخوة الغيورين وتحققنا من نسبة هذه الأخطاء المنشورة لصفحة التواصل الاجتماعي لهذا الأب”.
وتابع:”وبناءً عليه تم اغلاقها فورًا ونحن نؤكد عصمة الكتاب المقدس ومصداقيته، وأنه خالٍ من أية أساطير، بل هو الحق الالهي الذي أعلن لنا من خلال الانبياء والرسل بالروح القدس وأن النظريات النظريات العلمية متغيرة أما الوحي الإلهي المعلن لنا بالروح القدس هو ثابت لا يتغير سلامًا وبنيانًا لكنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة”.
كريم كمال: يجب وقف الكاهن الذي طعن في الكتاب المقدس
ومن جهته؛ قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والقبطي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه بعد صدور بيان عن الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية بخصوص ما ورد على
صفحة القس موسى إسكندر سعد كاهن كنيسة مار جرجس بالساحل والتابعة لقطاع كنائس شبرا الشمالية والذي طعن في قصة خلق الله لأدم وحواء، أن هي قصة تؤمن بيها جميع الأديان السماوية وتأكيد
البيان الصادر عن الأسقف أنه تحقق من صحة طعن الكاهن في ثوابت الكتاب المقدس وأنه تم اغلاق الصفحة بعد التأكد من ذلك، أن غلق صفحة الكاهن لا يكفي لأنه سينشر هذا الفكر في الكنيسة التي يخدم بيها.
وتابع:”ويجب على الاسقف المسؤول عن هذه الكنيسة وهو الأنبا أنجيلوس، وقف هذا الكاهن على الفور وتحويله إلى المجلس الإكليريكي لاتخاذ اللازم نحو هذا الكاهن الذي نشر تعاليم في غاية الخطورة تطعن في الكتاب المقدس، وفي قصة الخلق وفي ثوابت تومن بيها كل الأديان السماوية”.