أعلنت المحكمة العليا في جنوب أفريقيا اليوم بتأجيل محاكمة ( طالب الرهبنة سعيد بسوندة، مصري، يبلغ من العمر 37 عاماً، وصموئيل أفاماركوس 47 عاماً، أحد الرهبان المقيمين في الدير) وهما المتهمين بقتل ثلاثة رهبان في دير مارمرقس والأنبا صموئيل المعترف التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويقع الدير في بلدة كولينا شرق بريتوريا بجنوب أفريقيا.
وحددت المحكمة يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر معاداً للجلسة القادمة، وقد شدد القاضي على المحققين بضرورة الانتهاء من كافة الأوراق اللازمة وتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة.
قصة القضية
قالت المحكمة في بيان سابق لها أن واقعة مقتل الرهبان الثلاثة جرى اكتشافها من جانب عامل الكنيسة عند حضوره للخدمة في صباح يوم 12 مارس من هذا العام، والذي قام بدوره بإبلاغ شماس الكنيسة، وتم استدعاء الشرطة، التي استجوبت المتهمين، وقامت بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما».
وأسفر الحادث عن مقتل وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب يسطس آفا ماركوس، والراهب مينا آفا ماركوس، فيما شيعت مصر جثامين الرهبان، بعدما صلى بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، صلوات الجنازة على الرهبان بمقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية (شرق القاهرة)، بمشاركة عدد من أساقفة المجمع المقدس، بجانب حضور عدد من المسؤولين المصريين.
ووفق وسائل إعلام محلية في جنوب أفريقياً، فإن المتهمين كانوا يقيمان بالمنطقة نفسها التي يوجد بها الدير، وإنه حتى الآن لم يتم الكشف عن دوافعهما لارتكاب الجريمة.