تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نقل اعضاء ابى سيفين، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر.
وذلك في عهد رئاسة البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية.
كما يحتفل الاقباط بذكرى نياحة صموئيل النبى وقد ولد هذا البار في رامتايم صوفيم من جيل أفرايم واسم أبيه ألقانا وأمه حنة.
وكانت عاقرا ، وبمداومتها الطلبة رزقها الله صموئيل.
فربته في بيتها ثلاث سنوات ثم قدمته إلى هيكل الله كما سبق أن نذرت قبل الحبل به.
فخدم عالي الكاهن إلى أن كبر ، وكان ولدا عالي قد سلكا سلوكا رديا فدعا الرب صموئيل في إحدى الليالي هو نائم فظن أن عالي هو الذي يدعوه فذهب إليه وقال له هل دعوتني يا سيدي فأجابه لا ارجع أضطجع.
فلما مضي دعاه الرب ثانية وثالثة وهو في كل مرة يقوم ويذهب إلى عالي.
فعلم عالي أن الرب هو الذي يدعوه فقال له.
ارجع اضطجع وإذا دعاك تقول تكلم يارب لأن عبدك سامع.
ولما دعاه الرب وأجابه كما علمه عالي قال له الرب : ” هوذا أنا فاعل أمرا كل من سمع به تطن أذناه.
في ذلك اليوم أقيم علي عالي كل ما تكلمت به علي بيته.
ابتدئ وأكمل وقد أخبرته بأني أقضي علي بيته إلى الأبد من أجل الشر الذي يعلم أن بنيه قد أوجبوا به اللعنة علي أنفسهم ولم يردعهم.
ولذلك أقسمت لبيت عالي أنه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة أو بتقدمه إلى الأبد “.
وبعد هذا أمر الرب أن يمسح شاول بن قيس ملكا علي إسرائيل.
ولما خالف شاول أوامر الرب مسح صموئيل داود بن يسى ملكا بأمر الرب وتنبأ وحكم بني إسرائيل عشرين سنة .