قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، «إن العام المائى الحالى يشهد تطورات كبيرة بالنسبة لسد النهضة الذي وصل إلى مراحله الأخيرة من الناحية الإنشائية، وحوالى 60% من الأعمال الكهربائية، وإجراء التخزين الخامس بحوالى 13 مليار م3، بإجمالى تخزين 54 مليار م3، ويتبقى 10 مليار م3 على السعة النهائية عند منسوب 640 متر فوق سطح البحر».
وأضاف شراقي، خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»،« أنه تشغيل توربينين علويين بالإضافة إلى توربينين تم تشغيلهما من قبل في فبراير وأغسطس 2022، بتدفق يومى في المتوسط 100 مليون م3/يوم،
وفتح 3 أبواب من المفيض العلوى في 24 أغسطس الجارى بتدفق قدره حوالى 242 مليون م3/يوم، باجمالى تدفق 342 مليون م3/يوم وهو أقل من الإيراد الحالى عند سد النهضة 500 مليون م3، والذى سوف ينخفض تدريجيا في سبتمبر إلى 400 مليون م3.»
وتابع، «أنه من المتوقع غلق بوابات التصريف بداية أكتوبر للحفاظ على منسوب 634 م، وكمية الـ 54 مليار م3، وفى حال استمرار تشغيل التوربينات الأربعة فان معدل تدفق المياه شهريا من سد النهضة حوالى 3 مليار م3،
بالتالى سوف يتم استخدام كمية تخزين هذا العام (13 مليار م3) في حوالى 5 أشهر مع الجزء الذي يأتى من بحيرة تانا وتصافى الروافد الصغيرة (50 مليون م3)، ثم يتم استخدام جزء من مخزون السنوات السابقة للحفاظ على إنتاج كهرباء.
واستكمل: «وصول حصة مصر هذا العام بعد نقص فى السنوات السابقة لايعنى الموافقة على اسلوب إثيوبيا فى بناء وتخزين وتشغيل سد النهضة، والدفاع عن حقوقنا المائية حتى وان لم تنقص، وضرورة التشاور والاتفاق قبل أى مشروع مائى على نهر النيل».