وجه المفكر والطبيب خالد منتصر رسالة بعنوان “الجهاد الاسلامي وحلم أوروباستان”، وذلك عبر حسابه على فيسبوك، جاء بنصها :
غزوات الاسلاميين لأوروبا التي يريدون تحويلها الى أوروباستان يذهب اللاجئ المسلم الى أوروبا بعد مغامرة الجحيم، هارباً من بلاده،يكاد يموت على الحدود ،بعد رحلة في قارب الهلاك وحوله جثث رفاقه ، وبعد أن تطأ قدماه أرض البلاد التي تطعمه وتمنحه المأوى والأمان وتعلم أولاده ويتسول من حكومتها المعونة الشهرية لكي يتزوج في السر مثنى وثلاث يبدأ في التبجح وفرض ارادته :
أريد مدرسة اسلامية
أريد وضع ميكروفون على سور الجامع
أريد أعلى مئذنة
أريد الصلاة في الشارع
أريد النقاب
أريد التعدد
أريد تأديب زوجتي بالسواك..الخ.
لماذا لا أرى البوذي أو الهندوسي مريضاً بتلك الحشرية ومحاولة فرض أفكاره بالعنف في أوروبا؟؟! لماذا الإسلامي هو المزعج هناك والصداع هناك؟؟، ناس بتحتفل في مدينة المانية ، سوري من دير الزور يطعن عشرة!! جزائري في فرنسا يروح يحرق معبد يهـودي!!!. السؤال ليه؟ بيسمحوا لك تتعلم في مدارسهم وتتعالج تحت مظلة التأمين الصحي بتاعتهم ، ولو انت قاعد عواطلي بيدوك اعانة تكفيك..الخ.
يا سيدي عايز تطبق الشرع سافر بلد بتطبق الشرع اللي انت بتحلم بيه هاجر أفغانستان ولا الصومال ولا باكستان ولا خليك في بلدك واتمرمغ في نعيم وجنة الشرع والحكم الاسلامي، وسيب البلاد دي في حالها ع الأقل يعرفوا ينتجوا لنا اللباس اللي نغطي به عوراتنا والدوا اللي بيعالجنا ورغيف العيش اللي بيقوتنا والسيارات اللي بتوصلنا والبوصلة اللي بتحدد قبلتنا وسجادة الصلاة اللي بنصلي عليها..الخ
سيبوهم في حالهم ومارسوا لزوجتكم وحشريتكم وغلاستكم في بلادكم.