تعتبر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية المقر الباباوى الحالى لبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بعد الكنيسة المرقسية بالأزبكية، ويحل هذا العام الذكرى الـ 56 لإفتتاحها، حيث يعتبر من
المشاهد المحفورة فى ذاكرة الأقباط على مر العصور والأزمان والذى شهده الرئيس جمال عبدالناصر والبابا كيرلس السادس منذ 55 عاما فى التاسعة صباحًا وسط تغطية إعلامية وصحفية من جميع وسائل الإعلام فى العالم”.
وتحتفل الكنيسة يوم 25 يونيو هذا العام بالذكرى الـ 55 لافتتاح الكاتدرائية، حيث اصطحب الرئيس عبدالناصر وفدًا يتكون من حسين الشافعى نائب رئيس الجمهورية، وأنور السادات رئيس مجلس الأمة، وبحضور قداسة البابا كيرلس السادس
وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية، وضيوف قداسة البابا من أنحاء العالم من ممثلى كنائس العالم من نيوزيلندا والهند جنوبا إلى الدنمارك والهند شمالا ومن اليابان والفيليبين والاتحاد السوفيتى شرقا إلى كندا وأمريكا غربا.
وكان من أبرز الحضور، الإمبراطور هيلا سلاسى إمبراطور الحبشة (إثيوبيا)، وممثلى كنائس العالم من نيوزيلندا والهند والدنمارك والهند واليابان والفلبين والاتحاد السوفيتى وكندا وأمريكا.
وبلغت تكلفة البناء 150 ألف جنيه قدمها الرئيس جمال عبد الناصر فى صورة تبرع، حسبما أعلنت الإذاعة المصرية التى نقلت الحدث.
وتشكلت لجنة لاختيار المهندسين المنفذين لهذا المشروع الضخم، ووقع الاختيار على الشقيقين الدكتور عوض كامل فهمى عميد كلية الفنون الجميلة العليا، والمهندس سليم كامل فهمى، كما المهندس ميشيل باخوم، أشهر مهندس للإنشأت فى مصر وفى أغسطس 1967 بدء حفر الأساسات بمعرفة شركة النيل العامة للخرسانة المسلحة “سيبكو”.