مازالت ردود الافعال الغاضبة مستمرة ومتوالية منذ حفل إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس ، على خلفية السخرية من العشاء الأخير للسيد المسيح وتلاميذه ، فقد عبر رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بمدينة سيدني بأستراليا ، المطران أنتوني فيشر في رسالة له علي صفحته الرئيسية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو ، عبر فيها عن خيبة أمله وغضبه لما حدث .
وجاء في رسالته، أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس ترك الكثير من الناس يشعرون بخيبة الأمل والغضب والإهانة بسبب المحاكاة الساخرة التجديفية للعشاء الأخير ، قد أظهر ازدراء للمسيح وتجاهلًا
لمعتقدات المسيحيين في جميع أنحاء العالم ، وأضاف المطران فيشر يجب أن نكون حريصين على ألا نجعل هذا كله يتعلق بأنفسنا ومشاعرنا ، وأن التجديف الذي أرتكب ليس ضدنا كمسيحيين بل ضد الله الذي خلقنا ويعضدنا ، وأن
الله هو الذي تم الاستهزاء به وهذا هو أكثر ما يحزننا ، وقال المطران لشعب المؤمنين لا تدع الغضب وخيبة الأمل يتم التعبير عنها ببساطة في محادثاتنا ووسائل التواصل الاجتماعي ، بل خذ هذه المشاعر وضعها أمام يسوع
الحاضر في خيمة الاجتماع ، وأقضي بعض الوقت في عبادة القربان المقدس ، وصلي المسبحة ، وتأمل لوحة دافنشي الرائعة للعشاء الأخير ، وتأمل في الفصل السادس من إنجيل القديس يوحنا الذي سنقرأه في أيام الآحاد القليلة القادمة.