أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الخطوات التي تم اتخاذها بشأن توحيد سعر الصرف لا تعني الحل الفوري لأزمة الدولار، ولكن سيكون المدى للثبات والاستقرار خلال عام 2024.
وأوضح مدبولي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي من ميناء الإسكندرية، اليوم، أن المواطن سيشعر بنتيجة تلك الإجراءات تدريجيًا، من خلال اتخاذ أسعار السلع المسار النزولي، وهو ما تمت ملاحظته في عدد من السلع.
وأضاف أن الخروج التام والتعافي من الأزمة سيأخذ وقتًا، فوفقًا للخبراء يحتاج الاقتصاد المصري إلى بضعة أشهر للعودة إلى المسار الصحيح.
وتابع: «نعمل على تدبير السلع التي كان بها نقص نتيجة لنقص الموارد الدولارية، وعلى رأسها سلعة السكر، مضيفًا: «وافقنا أمس على قرار استيراد مليون طن من السكر، وهذه الكمية كانت تمثل الفجوة في منتج السكر على مدار هذا العام».
وشدد على أن إخفاء السكر واكتنازه لن يجدي، متابعًا: «سنبدأ في توفير كميات هائلة من سلعة السكر في السوق المصرية».