رئيس جامعة العلمين:
فتح التقديم المبكر في الجامعة
لدينا 9 كليات بإجمالي 56 برنامجا دراسيا
الوصول للطاقة الكاملة بالكليات في عام 2026
لدينا اتفاقيات شراكة مع عدد من الجامعات العالمية
تنفيذ توجيهات القيادة السياسية فيما يخص البرمجة والذكاء الاصطناعي
إنشاء مراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي
تطوير كليات التجارة والآداب تحت مسمي كلية الأعمال وكلية العلوم الإنسانية ببرامج جديدة ومختلفة
لم تبدأ الدراسة بكلية العلوم الإنسانية بعد ونلتزم بتطويرها
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة كل عام، تبدأ الجامعات الأهلية والخاصة في فتح باب القبول المبكر لها لاستقبال طلبات الطلاب للانضمام لتلك الجامعات، وواحدة من
تلك الجامعات هي جامعة العلمين الدولية الأهلية والتي تعد واحدة من 4 جامعات أهلية دولية بدأت في عام 2020، وعند فتح التقديم المبكر تبدأ الأسئلة عن مصروفات الجامعات
والكليات الجديدة بها، وموقف تلك الجامعات من زيادة أعداد المقبولين بها، لذا أجرينا هذا الحوار مع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والذي جاء كالتالي:
وفي هذا السياق كشف رئيس جامعة العلمين الدولية في حواره مع القاهرة 24، عن فتح باب التقديم المبكر بجامعة العلمين، مشيرا إلى وجود زيادة في المصروفات الدراسية، كما أوضح موقف الجامعة من تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في كليات الآداب والتجارة، فضلا عن عمل الجامعة على التوجه نحو الذكاء الاصطناعي.
وإلى نص الحوار..
بالفعل الجامعة بدأت في تنسيق العام الجديد، إذ فتحت الجامعة باب القبول المبكر لطلاب الثانوية العامة وطلاب الشهادات المعادلة وذلك من خلال موقع الجامعة، وبعد إعلان الحدود الدنيا للتنسيق سيتم البدء في اختيار الطلاب المقبولين بالجامعة، والعام الماضي تقدم 18 ألف طالب للقبول بالجامعة وقع الاختيار على 2000 طالب ونتوقع زيادة في أعداد المتقدمين العام المقبل.
نستعد لاستقبال 2400 طالب بالجامعة خلال العام الدراسي الجديد، وذلك بزيادة 400 طالب عن العام الماضي، إذ قبلنا العام الماضي 2000 طالب من أصل 18 ألف طالب متقدم.
وهناك زيادة في أعداد المقبولين في الجامعة، ويرجع هذا لما تمتعت به الجامعة من سمعة متنامية ومكانة متميزة تبوأتها في فترة زمنية قصيرة منذ إنشائها، فالجامعة تقدم برامج تعليمية عالية الجودة في التخصصات المطلوبة في سوق العمل،
إلى جانب توفير بيئة تعليمية حديثة ومرافق بحثية متطورة وأعضاء هيئة تدريس ومعاونين متميزين بالإضافة الى طاقم إداري متميز في إدارة الشئون التعليمية، مما جعلها خيارًا جذابًا للطلاب الراغبين في الحصول على تعليم عالٍ المستوى.
نعم هناك زيادة في المصروفات الدراسية، وهذه الزيادة بنسبة من 5% إلى 10%، وتكون وفقًا لقرار مجلس أمناء جامعة العلمين الأهلية والذي يرسم السياسات الخاصة بالجامعة.
في الوقت الراهن، تضم جامعة العلمين حاليًا 9 كليات بإجمالي 56 برنامجا أكاديميا متميزا، إذ أن الجامعة تضع نصب أعينها دائمًا احتياجات سوق العمل وتعتمد على قواعد أكاديمية مرنة تتيح تفعيل البرامج المختلفة وفقًا لدراسة سوق العمل
ومتطلباته المتغيرة، وجرى تفعيل وقبول الطلاب بـ 22 برنامجا أكاديميا متنوعًا في مجالات العلوم والأعمال والتكنولوجيا والهندسة والطب والفنون، وتعمل الجامعة باستمرار على تفعيل واستحداث برامج جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وفقا لمخطط جامعة العلمين الزمني، فأن العام الدراسي 2025/ 2026 ستصل الجامعة إلى الطاقة الكاملة وستكون انتهت من بدء الدراسة في جامعة البرامج الدراسية المخطط لها، والعام المقبل سيكون هناك بدء لبرنامج العلاج الطبيعي بالجامعة وذلك لأول مرة بالجامعة، وهذا البرنامج جاء وفقا لـ موافقة المجلس الأعلى للجامعات الأهلية.
من المتوقع أن تصل جامعة العلمين إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة خلال السنوات القليلة المقبلة، فالجامعة تنفذ خطة طموحة لتطوير البنية التحتية واستكمال المرافق التعليمية، وكذلك جذب أفضل الكوادر الأكاديمية والبحثية، ومع استمرار هذه الجهود، سوف تتمكن الجامعة من تحقيق طموحاتها وتقديم تعليم عالٍ الجودة للطلاب.
بلغ التعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية آفاق جديدة، إذ تتعاون جامعة العلمين الدولية مع جامعة لويفيل الأمريكية في العديد من البرامج المشتركة في برامج مجال علوم وهندسة الحاسبات
وبرامج مجال الهندسة مثل الهندسة الطبية الحيوية والتي يُمنح الطالب بموجبها درجات مزدوجة من جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية بعد قضاء أربعة فصول دراسية في ضيافة
جامعة لويفيل الأمريكية، بالإضافة إلى منح التدريب الصيفي لطلبة جامعة العلمين الدولية، وامتد التعاون بين الجامعتين بناءً على الرغبة المتبادلة ليشمل برامج أخرى تبدأ من خريف 2024.
ومنحت جامعة العلمين الدولية فرصة الانضمام للبرامج المشتركة مع جامعة لويفيل لطلبة العديد من الجامعات، فقد شكلت تحالفا ضم كل من جامعة الإسكندرية، جامعة حلوان، جامعة المنصورة، جامعة أسيوط، وجامعة بنها.
بجانب جامعة ليون الفرنسية، أبرمت جامعة العلمين اتفاقيات شراكة مع عدد من الجامعات العالمية المرموقة مثل جامعة لويفيل الأمريكية، جامعة ويست فيرجينيا الأمريكية، جامعة وليام باترسون الأمريكية، جامعة جيمس ماديسون الأمريكية، جامعة آل مكتوم بأسكتلندا، جامعة ليدز بالمملكة العربية المتحدة، جامعة أبو ظبي، وغيرها من مختلف جامعات العالم.
جامعة العلمين الدولية لا تغفل التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المصرية، فلها العديد من اتفاقيات التعاون مع جامعات مصرية مثل جامعة الإسكندرية، الجامعة الأمريكية
بالقاهرة، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة المنصورة، جامعة حلوان، جامعة أسيوط، بالإضافة إلى العديد من الشراكات مع مؤسسات أكاديمية مثل الجمعية
المصرية للمعلومات والاتصالات والإلكترونيات، معهد تكنولوجيا المعلومات بالقاهرة، مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب وتسعى الجامعة باستمرار لتوسيع نطاق شراكاتها الدولية.
نعم، تتيح جامعة العلمين للطلاب الفرصة للحصول على شهادات مزدوجة من خلال برامجها المشتركة مع الجامعات الشريكة، فعلى سبيل المثال، يمكن للطلاب الحصول على شهادة من جامعة العلمين وشهادة أخرى من جامعة ليون أو جامعة
لويفيل الأمريكية عند إتمام متطلبات البرنامج المزدوج وذلك وفقًا للمعادلة الأكاديمية التي تم إعدادها بعناية مع الجامعات الشريكة والتي تتيح معادلة ما يدرسه الطلاب بالجامعات الأخرى بالمقررات التي يتم دراستها
بجامعة العلمين الدولية ونقل عدد الساعات المعتمدة التي اكتسبها الطالب بدراسته بالجامعة الشريكة لسجله الأكاديمي مما يتيح له الحصول على الدرجة من الجامعتين وقد تم تخرج أول دفعة من هذا البرنامج هذا العام الدراسي.
تولي جامعة العلمين أهمية كبيرة للدخول في التصنيفات الدولية المرموقة، وتتضمن خطتها لذلك تطوير البنية التحتية والمرافق التعليمية، وجذب أفضل الكوادر الأكاديمية والبحثية، وتعزيز البحث العلمي والنشر في
المجلات المتخصصة، كما تسعى إلى تحسين مؤشرات الجودة التعليمية والبحثية وفق معايير التصنيفات الدولية، كما تسعى الجامعة الى التقدم لهيئة ضمان الجودة لاعتماد البرامج الدراسية التي سوف يتم تخرج أول دفعة منها هذا العام.
جامعة العلمين ملتزمة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتركيز على برامج البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتطور الجامعة برامج أكاديمية متخصصة في هذه المجالات، مع تعزيز البحوث التطبيقية والابتكارات في هذا الشأن، كما تسعى إلى إنشاء مراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لخدمة مختلف القطاعات.
بالنسبة لكليات الآداب لم تبدأ الدراسة بكلية العلوم الإنسانية بعد، أما كلية الأعمال فقد أدركت جامعة العلمين أهمية تطوير برامجها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التحول الرقمي، لذلك، تعمل
الجامعة على تحديث محتوى هذه البرامج واستحداث برامج جديدة وربطها بالتطبيقات العملية والمهارات المطلوبة في سوق العمل المعاصر، كما تركز على تعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجية لدى طلاب هذه الكليات.