قدم الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، خالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوفاة مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي، أسقف أبرشية حلوان والمعصرة والخامس عشر من مايو، المنتقل إلى جوار الرب يوم الأحد 03 آذار (مارس) 2024 م.
وقد نقل قدسه تعزيات صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وصاحب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس توابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ومجلس الكنيسة في القاهرة وشعبها.
وقد صرح قدسه قائلًا: “نودع على رجاء القيامة وحياة الدهر العتيد أسقفًا جليلًا، وأبًا روحانيًا خدم بكل حب وأمانة حقل الرب، وبذل حياته كلها في خدمة الله وكنيسته والمجتمع، بعد أن قضى حياةً رهبانيةً حافلةً بالنسك والعبادة.
وتابع قائلًا:”الآن يتمتع بالنياح في مسكن الأبرار والقديسين، وفي أحضان أبينا ابراهيم، بعد جهاد طويل في الخدمة وصراع مرير مع المرض.”
واختتم تصريحاته قائلًا:”نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لجميع أفراد أسرته وأبرشيته ومحبيه.”
السيرة الذاتية لأسقف حلوان الراحل
•ولد في 8 يونيو 1941 بقرية الإخصاص بحلوان.
•حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام 1969.
•عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي، وخدم بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة الشهيد أبي سيفين.
•ترهب في دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، وانتقل منه إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 28 أغسطس 1971.
•سيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيّن أمينًا لدير القديس الأنبا بيشوي عام 1973.
•انتدبه المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي عام 1974.
•عام 1975 انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية، وكان مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية.
•رسم قمصًا بدير البراموس العامر في يوليو 1975.
•أرسله المتنيح البابا شنودة الثالث للخدمة بأمريكا وكندا عام 1977.
•عُيّن سكرتيرًا خاصًا للمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر 1980.
•سيم أسقفًا عامًا في 22 يونيو 1986، وتم تجليسه على كرسي إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو في 29 مايو 1988.