أجابت الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال وجه إليها: قولتي قبل كده إنه البنت لو غلطت من حقها تعمل عملية غشاء بكارة وتخبي على زوجها المستقبلي، هل مازلتي عند رأيك؟.
وقالت في تصريحات تلفزيونية: نعم لازلت عند رأيي، ونصيحتي للبنت الي غلطت إنها تعمل غشاء بكارة، عشان أستر عليها حتى لا تنحرف أو تُقتل، وليس من حق الزوج معرفة ماضيها.. وهذا رأيي ورأي علي جمعة عندما كان مفتيا للجمهورية.
سعاد صالح: نصيحتي للبنت الي غلطت تعمل غشاء بكارة.. ومش من حق زوجها إنه يعرف
وتابعت الدكتورة سعاد صالح: زمان كنت أراه غشًا، ولكن عندما بحثت وقرأت وجدت أنه رأي الدين.
وفي وقت سابق كانت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، قالت إنها تعرضت لتهديدات كثيرة بسبب تصريح خاص لها، وهو أنها تشمئز من النقاب، وبعد هذا التصريح وجه شخص لها تهديدا بالقتل.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية، أن زوجها تواصل مع وزير الأوقاف، وتم التوصل لـ هذا الشخص وتم القبض عليه.
ولفتت إلى أن هذا الشخص كان تعليمه متوسطا، وكان منضما لإحدى الجماعات السلفية، ولكن حصل على العقاب، وأن زوجها كان له الدور الكبير في القبض على هذا المتهم.
وأشارت إلى أنها كانت تهاجم بعض السيدات اللاتي يرتدين الحجاب، بسبب ما يفعلنه تحت الحجاب، فالبعض كان يغش في الامتحان باستخدام السماعات.
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أنها في البيت كانت تتفانى في دورها كما هو مطلوب منها، وفي الجامعة كانت تؤدي دورها كدكتورة تدرس للطلاب.
وأضافت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، أنها كانت تخلع حذاء زوجها، لأنها كانت تحبه وتقدره، وهو الآخر كان يحبها.
ولفتت إلى أن زوجها كان له فضل كبير بعد الله في المناصب التي حققتها، وأنه السبب في كونها سعاد صالح، معلقة: كان بيشجعني، وكان يذاكر معي، وكان يلخص لي المواد التي أدرسها.