في قصة نجاح جديدة لسيدة مصرية اثبتت للعالم على ارض غير مصرية يعتبرها العالم دولة عظمى ان مصر هي الاعظم في قدراتها وتفوقها في الكوادر البشرية التي لمعت في شتى المجالات
عالميا السيدات المصريات يثبتن كل يوم تفقوهم بين سيدات العالم في الارتقاء بالعلم والطب والهندسة والتدريس من اجل البشر، ومن ضمن المصريات الناجحات عالميا والتي استطاعت
فعل ما لا يستطيع فعله مواطن كندي او سيدة كندية وهو الارتقاء بالتدريس ووضع كلية كندية في المركز الاول للتدريس وهي “فيبى وصفي” التي تم اختيارها من بين 100 امرأة ملهمة في كندا.
فيبي من مواليد مصر وهاجرت إلى أمريكا الشمالية في سن التاسعة، حصلت على بكالوريوس الآداب في التاريخ من جامعة تورنتو في ميسيسوجا عام 2002 وبكالوريوس في التربية من كلية ديوفيل
في عام 2004، وحصلت على شهادة التعليم العالي من جامعة هارفارد وبدأت حياتها المهنية كمدرس في كندا من 2005 إلى 2011 ، وتدرجت في مهنتها لتصبح كنائبة مدير المدرسة المذكورة أعلاه حتى
عام 2013 كما حصلت على درجة الماجستير في التربية في القيادة التربوية والإدارة من جامعة ويسترن أونتاريو في عام 2014 وعملت مع كلية المعلمين في أونتاريو وجمعية أونتاريو الرئيسية.
وتحت قيادتها، تم الاعتراف بالكلية التي تنتمي لها كأفضل مدرسة خاصة في ميسيسوجا في عامي 2019 و 2020 وأكسبها حبها للأوساط الأكاديمية ومشاركتها النشطة في هذا المجال
جائزة المرأة العربية المتميزة في الأوساط الأكاديمية من عدة ولايات وخلال علمها في هذا المنصب، تواصل دعم الطلاب والموظفين والدفاع عنهم، وإنشاء علاقات مجتمعية
قوية وتشجيع سمعة المدرسة وتعزو نجاحها إلى تركيز الإيمان في حياتها، والحلم الكبير والإيمان بهذه الأحلام، وتنسب الفضل إلى والديها وزوجها وأطفالها في دعمها على طول الطريق.
وتقول “فيبي” ان جدتها هي مصدر الالهام لها فعندما كانت طفلة، كانت جدتها، والتي كانت تعمل مدرسة في مصر خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، مصدر الالهام لها واعترفت مع بعض الطلاب السابقين لجدتي بالتأثير الذي أحدثته في حياتهم،
والذي ألهمني لاصبح مدرسة وبفضله ايضا تم اختياري من بين 100 امرأة ملهمة في كندا لذلك اقدم نصيحتي لكل الشباب والطلاب ان يكون لديهم الطموح والشغف الخاص بهم الذين يحبون ويسعون لتحقيقه وان السعي والشغف يقدم نتائج عظيمة ونجاح في نهاية المشوار.