قال الإعلامي عمرو أديب، إن تحريك سعر الصرف، سيؤدي بالتبعية إلى ارتفاع أسعار بعض السلع والخدمات التي تقدمها الدولة.
وتساءل خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، عن الطريقة التي ستتصرف بها الدولة في الفرق الذي يتراوح ما بين 18 إلى 20 جنيهًا في سعر الدولار، بعد قرار التحريك.
وأضاف: «السؤال اللي تفكر فيه في رمضان، أنا ليس لدي إجابة عليه، والحكومة لم تجب عن هذا السؤال حتى الآن، لما الدولار اللي بنستورد بيه ارتفاع من 31 لـ49 جنيهًا، الفرق هنعمل فيه إيه؟!».
وأشار إلى أن تلك المسألة لها 3 حلول، إما أن تتحمل الدولة كل هذا الفرق وتتصدى لزيادة الأسعار، أو تقرر تحميل المواطن هذه الزيادة وترفع أسعار الخدمات والسلع بمقدارها، أو تقرر تحمل جزءًا وتحميل المواطن الجزء الآخر.
وأكمل: «على سبيل المثال لو هترفع البنزين، الدولة كانت بتشتري بنزين على الدولار بـ31 جنيهًا، النهاردة بتشتريه بـ49 جنيها، هذا الفارق مين هيشيله؟! والأمر ينطبق على الزيت وغيره من السلع والخدمات».
ولفت إلى أن الدولة تنتظر استقرار سعر الدولار في البنوك، وانخفاضه من 49 إلى نحو 43 جنيهًا، حتى تتمكن من شراء السلع الأساسية بأسعار أقل.