الأم هي المدرسة التي يعتمد عليها المجتمع في تربية وإنشاء الأجيال المختلفة ، كونها فهي من تربي الأبناء وتنشئهم وتعلمهم القيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها في حياتهم.
إنها السيدة ” عرب حسن علي ” الحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة البحيرة، رسمياً حسب ما أعلنت عنه وزارة التضامن الاجتماعي، لرحلتها الطويلة في الحياة بدأت بترك زوجها لها بالأولاد وسافر خارج البلاد وتزوج بأخرى في 1998 ولم يتحمل أي نفقات خاصة بأولاده طوال هذه الفترة، وحتى بعد طلاق الأم عام 1999.
أوضحت “عرب ” أنها بدأت تتحمل مسئولية أبنائها منذ بداية زواجها، إذ أنها كان يقع على عاتقها رعايتهم، وتوفير جميع سُبل المعيشة والتعليم لهم، فهي تعمل مُدرسة بأحد المدارس الأزهرية وكانت تزداد متطلبات الحياة عليها كلما كبر أبناؤها ولم يكن هناك من يقدم العوم لها أو مساعدتها بأي شكل من الأشكال.
و أضافت أنها كافحت وربت أبنائها تربية سليمة وقامت على تعليمهم تعليم عالي حتى حصل الابن الأكبر على بكالوريوس صيدلة والابنة الثانية حصلت على بكالوريوس طب وجراحة والابنة الثالثة أيضاً حصلت على بكالوريوس طب وجراحة.
تحدت الأم جميع الظروف ونجحت في تقديم ثلاثة نماذج مُشرفة وناجحة للمجتمع، دون مساعدة أحد حتى في زواج أبنائها، ومازالت الأم تكافح مع أبنائها وأحفادها.